ادان عشرات الصحفيين كيل المركز الاعلامي للحوار بمكيالين عند البت في اسماء المشاركين في التغطية الاعلامية لفعاليات مؤتمر الحوار ، مبدين انزعاجهم واستهجانهم للمهزلة التي رافقت تلك العملية المقصود منها خلق نوع من العداء بين الحوار والصحف التي سبق وان استكملت كافة الشروط والوثائق التي طلبتها اللجنة بعد ان اعلن الأمين العام للحوار لكآفة الصحف والمواقع والقنوات المحلية والخارجية ترشيح موفديها لتغطية فعاليات مؤتمر الحوار ليفاجئ الجميع عند مراجعتهم اليوم للجنة لأخذ بطائق المشاركة بانهم مستبعدين دون ذكر الاسباب - وهو مافسره المئات من الصحفيين بان هناك عناصر فاعله في اللجنة قد تكون مندسة لخلق اجواء من العداء بين الاعلام والحوار لاسيماء وللاعلام دور رئيسي وفاعل في انجاح عملية الحوار من عدمه ، ماحدى بالمستبعدين من المشاركة الى التشاور حول انشاء مايسمى - ملتقى الاعلاميين المستبعدين من تغطية الحوار - بهدف بلورة موقف شجاع وجرئ نتيجة ماحدث بحقهم من تهميش وصفوه بالجريمة . ويتوقع ان يجتمع اعضاء الملتقى غدا لاعلان موقفهم من الحوار مالم يتدارك القائمين على الحوار هذا الموقف ومحاسبة من كان وراء استبعاد الصحفيين من تغطيه مجريات الحوار.
حيث يأتي هذا الإقصاء المتعمد بعد ايام من كلمة لرئيس هادي اكد فيها ان الاعلام والحوار وجهان لعملة واحد ولكن نفاجأ اليوم ان المركز الإعلامى للحوار يرفض حضور رؤساء تحرير الصحف المحلية حفل تدشين انطلاق مؤتمر الحوار فهل هذا هو مبدأ التعامل بأن يقصى الوجه الآخر من الحضور والمشاركة في تغطية هذا الحوار فلماذا يمنع الصحفي من حضور الإحتفال هذا وسيضم لقاء غداً كل صحيفة وموقع تم استبعاد ممثلها وسيصدر بيان صحفى شديد اللهجه لنؤكد للعالم ان ما تنطقه افواه مسؤولى الدولة لا وجود له في الواقع وانما ذلك عبارة عن مزايدات لا اقل ولا اكثر.