شهدت مدينة تريم وقرى ومدن وادي حضرموت صباح هذا اليوم خروج مسيرات جماهيرية منددة بواقعة اغتيال الناشط بالحراك الجنوبي رامي البر , حيث شهدت مدينة تريم منذ الصباح الباكر تمديدا للعصيان المدني الذي اعلن عنه يوم الامس حتى تسليم قاتل الشهيد رامي البر, وقد اغلقت كافة المؤسسات والدوائر الحكومية بمدينة تريم وضواحيها . وفي الصباح ايضا خرجت مسيرة طلابية وجماهيره كان قد دعا لها مساء الامس للتنديد بواقعة اغتيال الشهيد رامي من قبل عناصر الجيش الواقع ثكنته بمنطقة السويري . ويتهم أبناء تريم معسكر الجيش بتدريب ميليشيات حزب الإصلاح , حيث افاد ناشطون بمدينة تريم وضواحيها بانه شوهد يوم الامس عدد من الافراد التابعين لحزب الاصلاح منتشرين بلابس عسكريا ويقومون بإعطاء المعلومات لقادة المدرعات والاطقم العسكرية .
المسيرة انطلقت من ساحة الحرية والاستقلال رافعة اعلام دولة الجنوب وصور الشهيد رامي البر متوجه صوب مبنى السلطة المحلية وهناك اقام المشاركون في هذة المسيرة وقفه احتجاجية للمطالبة وارسال رسائل الى الجهات المعنية بتسليم القاتل وسلم المحتجون من ابناء مدينة تريم رسالة لمدير عام المديرية سلمها رئيس الحراك بالمدينة وامهلوا السلطة حتى مساء هذا اليوم وتحديدا الساعة السادسة لتسليم القاتل مالم فأنهم يحملون السلطة وقوات الجيش وقائد المعسكر المدعو فتحي الضبي كافة مايترتب عن ذلك بعد انقضاء المهلة الممنوحة لهم .
وقد خرجت ايضا مسيرات بعدد من مناطق ساحل وادي حضرموت منها منطقة الغرف وحورة ووادي العين ومنطقة شحير تندد بواقعة الاغتيال التي تعرض لها الشهيد وقد طالب المشاركون في هذه المسيرات بتسليم القاتل مالم فان التصعيد وكافة الخيرات مفتوحة .