لقد سجل التاريخ مواقف للقائد العميد عبدالطيف السيد هي الاصعب والابرز في خوض مئات العمليات الكبرى بنجاح وفي ملاحقة العناصر الارهابية ومحاربة القوى المعادية للجنوب . ان مواقف القائد البطل عبدالطيف السيد صعبه وخطيره جدا ولكن بثباته وشجاعته وثقته بالله كان ينتصر في اي معركة يخوضها هذا القائد ومنها الغزو الحوثي العفاشي على الجنوب الذي وقف فيه كالجبل الذي لاينحني الى لخالقه وكان معه الرجال المخلصين الذي تقدموا المعارك في عدنوابين ولحج وغيرها حتى طهروا الجنوب من هذه المليشيات الحوثية المدعومة من ايران بعد ان حاولت البسط على اراضي الجنوب ونهب ثرواته بمساعدة كثير من العملا والخونه الذي ساعدوهم على احتلال ارضهم عكس هذا القائد وغيره من القيادات المخلصين الذي لم تتغير مواقفهم وقاتلوا على المبدى والعقيده حتى طهروا الجنوب من هذا الغزو . ولكن بعد تطهير الجنوب من الحوثيين عاد نشاط بعض العناصر الارهابية في محافظة ابين وتوسعت وسيطرت على كثير من المناطق في المحافظة فقام القائد عبدالطيف السيد بحملة من اضخم الحملات سميت بام المعارك وتم تطهير المناطق الذي سيطرت عليها هذه العناصر مخلفه عشرات القتلا والاسرى منهم وتم بفضل الله ثم بفضل هذا القائد من تطهير ابين من هذه العناصر وتم ملاحقة من بقي منهم بحملات اخرى منها الحملة في جبال المراقشة وحملة تطهير وادي عومران بمودية والحملة في جبال الخياله بالمحفد وغيرها من الحملات الذي نسفت اوكار هذه العناصر بقيادة هذا القائد العظيم . لقد تعرض القائد عبدالطيف السيد لعدة عمليات اغتيال من قبل ضعفاء النفوس الذي حاولوا استهدافه مرارآ وتكرارآ وكانت اكبر عملية اغتيال تستهدفه التي نجاء منها بفضل الله تعالى في ساحة العروض عام 2012م الذي تعرض فيها لاصابات خطيره فقد فيها احد عيناه حينها وغيرها من المحاولات الذي استهدفته منها العملية في شهر رمضان في احد العزاء الذي راح ضحيتها 50 شهيد من بينهم ثلاثة من اخوانه ولكن الله كان يحرسه وحافظه بعينه التي لاتنام من كل هذه المحاولات والعمليات الارهابية الجبانه . فمن يجهل التاريخ ولا يعرف هذا البطل الفدائي ودوره الكفاحي والنضالي في الدفاع عن الجنوب ومواقفه الكثيره في التصدي للجماعات الارهابية من عام 2012 الى اليوم .فالجنوب بخير ومازال هذا القائد موجود معنا فلا خوف علينا وعلى ابين وتحياتي .