أكد الناشط السياسي أحمد الربيزي، أن المجلس الانتقالي وقيادته ذهبوا إلى اتفاق الرياض وعلى كاهلهم مطالب شعب الجنوب وهي استعادة دولته المستقلة، مشددا على أن الجنوبيين لن يقبلوا بعودة الاحتلال ولا رؤوس نظامه الغاصب ولا بعودة الإخوان الإرهابية، موضحا في تغريدة أخرى أن إدخال أي طرف يريد إقصاء هدف الجنوبيين هو محاولة لإفشال اتفاق الرياض. وكتب "الربيزي" في تغريدة عبر حسابه بتويتر: "لن تقبل قيادة "الانتقالي"، ولا شعب الجنوب التواق إلى استعادة دولته المستقلة أي محاولات لعودة الاحتلال ورموزه، وعناصر الإرهاب الإخونجي عبر "اتفاق الرياض" تحت زيف التقاسم".
وأضاف: "مصير الجنوب لن تقرره قسمة ضيزى، ستمكن من لا حق له أن يهدر تضحيات الشهداء".
وتابع: "لمن أراد.. فليقاسمنا التضحية".
واستطرد الربيزي في تغريدة أخرى: "للتوضيح، "الانتقالي" ذهب إلى الرياض بأهداف شعب الجنوب في استعادة دولته المستقلة، بشرعية جماهيرية شهدها العالم"..
و أوضح: "ووقع مع ما تسمى ب"الشرعية" اتفاقا لتقاسم إدارة الجنوب مرحليا، والمشاركة لتحرير الشمال فقط".
واختتم "الربيزي" تغريدته قائلا: "أي محاولة للزج بأطراف أخرى لقلب معادلة اتفاق الرياض، فإنها تهدف لإفشاله".