زار الأستاذ علي عبدالله الكثيري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المتحدث الرسمي باسم المجلس، والعميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بمحافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، مكتب وزارة التربية والتعليم بحضرموت، والتقوا مديره العام، الأستاذ أمين عبدالله باعباد.. وناقش اللقاء سير العملية التعليمية في ساحل حضرموت، والمساهمات التي يمكن أن يقدمها المجلس الانتقالي لدعم جهود الإدارة وتغطية احتياجاتها. وأشاد الكثيري والمحمدي باستقرار العملية التعليمية في ساحل حضرموت، مؤكدين اهتمام المجلس الانتقالي ودعمه ومساندته لقطاع التربية والتعليم.. مشيرين إلى أهمية تنسيق الجهود ووضع آليات للتعاون بين مكتب التربية والهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة. ولفت مدير إدارة الشباب والطلاب في الهيئة التنفيذية للمجلس، الكابتن علي الطمبشي، إلى وجود نوافذ كثيرة للتعاون، بين الإدارة ومكاتب التربية في مختلف مديريات المحافظة. موضحا أن الإدارة تنفذ العديد من النشاطات الرياضية والدورات التعليمية، وبوجود تعاون وتنسيق للجهود، يمكن أن تكون هذه البرامج والأنشطة أكثر نفعا وفائدة للطلاب والمعلمين. وعبر المدير العام للمكتب، عن سعادته بزيارة قيادة المجلس الانتقالي وهيئته التنفيذية بحضرموت.. مرحبا بالتعاون وتنسيق الجهود معهم، طالما تصب في مصلحة الطالب والعملية التعليمية. وقدم باعباد شرحا ملخصا عن الجهود التي تبذلها إدارة التربية والتعليم بساحل حضرموت، بهدف الإرتقاء بالعمل التربوي والتعليمي في المحافظة.. معددا البرامج والمشاريع التي تعمل عليها إدارة التربية والتعليم، والهادفة إلى تحسين الوضع المعيشي للمعلمين، وتخفيف الضغوط على رياض الأطفال، وأزدحام الفصول الدراسية. لافتا إلى أنهم يعملون كذلك على استحداث مكتب فني وإدخال مادة الحاسوب ضمن منهج المواد الدراسية. مشيدا بدعم وتعاون المحافظ الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي للمكتب، وتجاوبه مع مطالباته بإنجاز المشاريع المتعثرة. حضر اللقاء الأستاذ حسن باسمير رئيس كتلة الجمعية الوطنية للمجلس بالمحافظة، و المقدم مهدي المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بمديرية المكلا.. ومن مكتب الوزارة، نائب المدير العام للمكتب، الأستاذ علوي أحمد الحامد؛ ورئيس شعبة التعليم العام، الأستاذ أنور فرج عبد الدائم.
