كشفت مصادر اعلامية عن خفايا واسرار عمليات استقدام منظمة لفتيات سوريات لممارسة التسول في اليمن تحت ذرائع مختلفة في ظاهرة بدت لافتة على سطح المشهد الاقتصادي والاجتماعي اليمني الذي يعاني هو الاخر ظروف معيشية صعبة جراء تداعيات الأزمة السياسية العاصفة منذ مطلع العام 2011م وفي هذا الصدد أكدت سوسن صوفان- أمين عام الجالية السورية في اليمن- تزايد معدل المتسولات بشكل كبير تحت "يافطة" اللاجئات. موضحة انه لا يوجد لديهم احصائية محددة عن عدد اللاجئين السوريين".. ومشيرة إلى ان الكثير من هؤلاء الفتيات لا يحملن الجنسية السورية، وأن أخريات لم تجبرهن الظروف في سوريا على اللجوء إلى اليمن وانما كان مجيئهن ضمن مخطط استثماري لكسب المال وتزويد الجماعات المسلحة به.
وقال مصدر موثوق ان معظم المتسولات الموجودات في اليمن هن من اصول اردنيه (غجر الاردن) كما يطلق عليهم وقد عملو قبل 12 سنه تقريباً بنفس المهنه وبحجه انهم فلسطينيين .
واضاف ان هذه تعتبر تجاره لبعض تجار التسول في الوطن العربي مثل الاطفال الذين يخطفون ويذهب بهم إلى المملكة العربية السعودية ويتم استغلالهم للتسول .