أيد الدكتور محمد علي السقاف الباحث الجنوبي الأبرز والخبير بالقانون الدولي تنظيم المليونية الثامنة التي تحتضنها مدينة المكلا حاضرة محافظة حضرموت والتي دعا إلى تنظيمها قائد الثورة ومفجرها الزعيم حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي 7 / 7 / 2013م تعبيراً عما وصفه رفض الاحتلال في الذكرى ال 19 للأجتياح وللتضامن مع حضرموت التي بدأت تلوح في الأفق البوادر التي تشير إلى انها تواجه المصير الذي سبق ان لقيته محافظة أبين في إطار ما بات يُعرف بمخطط (أبينةحضرموت) على غرار تسليم محافظة أبين لأنصار القاعدة المفترضة . ويؤيد الدكتور محمد علي السقاف المليونية الثامنة واصفاً أقامتها بالمكلا يعزز الثورة الحنوبية سياسيا وقانونيا ،وإلى ان زحف الجماهير الجنوبية الي المكلا هو تأكيد علي ان حضرموت هي جزء لا يتجزآ من الجنوب ارضا وانسانا وان ما تسمي بعصبة حضرموت هي حالة صنعت لتقسيم الجنوب ولم تظهر الا مؤخرا .
يأتي ذلك بمقال مفصل نشره اليوم من مقر أقامته بالقاهرة تحت عنوان ( اقامة مليونية ( اخيرة ) في المكلا يعزز الثورة الحنوبية سياسيا وقانونيا ) . ومن المقرر أن يزحف شعب الجنوب نحو المكلا من سائر المحافظات في مليونية توصف من قبل الكثير من المراقبين بأنها حوت الكثير من المعاني التي تجعل من تنظيمها يحوز على التميز النوعي بين سائر المليونيات لاسيما لكونها تجسد عهد الحراك السلمي منذ انطلاقته بالزخم الحالي 7 / 7 / 2007م أضافة إلى روح التضامن الجنوبي مع حضرموت فيما تواجهها من خيوط التآمر والمخططات المحدقة بأمنها وأستقرارها العام .