شهد الخط الدولي الذي يربط مدينة تريم التاريخية بمحافظة حضرموتبجنوب اليمن ودول الخليج العربي عبر صحراء ثمود ورماة مساء يوم الخميس 19/9/2013م وحتى فجر يوم الجمعة 20/9/2013م مرور اسراب كبيرة جداً من التعزيزات العسكرية البشرية والمادية منها أكثر من ((30)) دبابة حديثة محملة على القاطرات الناقلة وعدد كبير جداً من ناقلات الجنود المحملة بألاف الجنود المدبجين بمختلف الأسلحة وعدد من المدرعات الحديثة والأطقم العسكرية المحملة أيضاً بالجنود المدبجين بمختلف الأسلحة الحديثة وذو الجاهزية القتالية العالية ويتقدمها عدد كبير من السيارات الهمر الأمريكية المضادة للرصاص والمتوجهة إلى صحراء ثمود ورماة بمحافظة حضرموتجنوب اليمن إضافة إلى الطائرات العسكرية التي وصلت إلى هناك أيضاً . وأكدت مصادر مطلعة لموقع ((الوادي برس))أن تواصل توافد تلك التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى صحراء ثمود ورماة بمحافظة حضرموت من معسكر الاحتياط بصنعاء التابع لوزارة الدفاع اليمنية تهدف إلى رفد القوات العسكرية بحضرموت بالقوات الكبيرة لمجابهة أبناء حضرموت في إطار التحالف الجديد القائم بين اللواء/سالم سعيد المنهالي وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء قائد لوبي الفساد والإرهاب بوادي حضرموت والجنرال العسكري المتنفذ علي محسن الأحمر وهو التحالف الذي يستهدف ضرب حضرموت وأبنائها وإخضاعهما لسيطرة عسكرية محكمة ، بهدف إفشال مساعي مجالس الأحرار الوطني بمحافظة حضرموت المشكل مؤخراً والذي صار منذ تشكيله كابوساً مرعباً لمعاقل النظام اليمني ورموزه الفاسدة وهز أركان عروش معاقلهم المتنفذة وسبب لهم الخوف والرعب وزرع القلق في نفوسهم .
وقالت تلك المصادر لموقع((الوادي برس)) أن هذا الحشد العسكري الذي بدء قبل أيام بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة جداً إلى قطاع المسيلة واليوم وصول تعزيزات عسكرية أكبر إلى صحراء ثمود كمحاولة من السلطات اليمنية لإرهاب وتخويف أبناء حضرموت وتوقيف دعوات مطالباتهم الأخيرة للشركات النفطية العاملة بحضرموت بتنفيذ جملة من المطالب والمظالم الحقوقية لأبناء المحافظة والمقدمة من مجلس الأحرار الوطني بمحافظة حضرموت وهو الأمر الذي سبب خوفاً كبيراً لمعاقل النظام اليمني ، كون المجلس المشكل من مختلف الشرائح الاجتماعية في محافظة حضرموت وطبقاته المختلفة يعد قوة ضاربة لسلطات النظام اليمني سترغمهم على الانصياع للمطالب الحقوقية لأبناء المحافظة والاستجابة المرغمة والتلبية الكاملة لجميع المظالم الحقوقية لهم وتلبيتها مهما كانت كبيرة أو صغيرة .
وقال المصدر لموقع ((الوادي برس)) أن هناك خطة عسكرية وضعت من قبل الجنرال الأحمر في صنعاء ويقوم بتنفيذها وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء لإرهاب أبناء حضرموت وضرب مجلس الأحرار الوطني بحضرموت من خلال محاصرته بالقوات العسكرية من كل أطراف حضرموت وتوقيف تحركاتهم وكافة أنشطتهم وفعالياتهم التصعيدية المتوقع تنفيذها في أي لحظة تحسباً للبدء الفعلي في تنفيذها كونها ستضع الشركات النفطية العاملة في القطاعات النفطية في حضرموت في موقف محرج جداً متمثل في خيارين لا ثالث لهما أما توقيف نشاطها النفطي وإلغاء كل اتفاقياتها الموقعة مع النظام اليمني أو تنفيذ كافة مطالب أبناء حضرموت وضياع مصالح كل المتنفذين اليمنيين ، كما ستجبر النظام على إعطاء حضرموت صلاحيات كاملة لا سقف ولا حدود لها ستضيع معها مصالح رموز النظام في حضرموت وسيخسرون عشرات ملايين الدولارات التي ينهبونها من حضرموت شهرياً .