عندما تنظر لما وصلت لمالت اليه مدرسة ابن سيناء (سالم عمر)احدى مدارس مدينة التواهي احدى مدن محافظة عدن ,تجدها (المدرسة)تتحدث عن حال محافظة ينخرها الفساد واصبحت فريسة لتلوث الفساد الا وهو (العشوائيات ), (النازحين ) (طيور الظلام) وما نقصده هنا ليس حزب او مكون سياسي انما قصدنا من يريد اعادة مدينة عدن الى عصور الظلام وذلك لغرض في نفس يعقوب . نعلم ان المحافظة كانت منبر علم لكل من عاش في شبه جنوب الجزيرة العربية ولكنها اليوم اصبحت ملاذاً امناً لكل باحثاً عن المشاركة بالفساد فعدن اصبحت مدينة مفتوحة.
فمند اربع سنوات تم هدم المدرسة بغرض اعادة بناها وهي محلك سر وفي نظري هناك جريمتان تم اقترافهما بحق المدينة اولاً :تم هدم المدرسة لا لغرض اعادة بناها انما استمرار لعملية طمس معالم مدينة التاريخية اشتهرت باحتوائها على كل الثقافات ومزجها بقالب واحد ثانياً :بقاء المدرسة حتى الان عرضها لسرطان العشوائيات والبسط من قبل تجار وسماسرة الاراضي والصمت المطبق سيؤذي في نظري الى اختفاء الارض.
جرت العادة عندما اكتب المقال لا أشير الى شخص بعينة أوجهه لكني اليوم احمل مسؤولية مصير تلك المدرسة الى مكتب التربية والتعليم بمحافظة \عدن وعلى وجه الخصوص مكتب المشاريع التربوية وهناك شواهد كثير عند إشرافه على تنفيذ المشاريع التربوية ولنا بمدرسة ابن الهيثم خير دليل فعند مرورك بجانب تلك المدرسة تشاهد لوحة المشروع تتحدث عن 19فصل بملاحقاته ولكنك لا تجد سوى 14 فصل الا يشتم هنا رائحة الفساد.
عزيزي القارئ المحزن والمبكي في الموضوع ان مكتب المشاريع (اين كانت التسمية )بمكتب التربية والتعليم م\عدن بصدد ارساء مناقصة ترميم اوهدم مدرسة تمنع بمدينة التواهي للمقاول نفسة الذي هدم مدرسة ابن سيناء ,اذاً هناك وراء الاكمة شئي بعطينا انطباع ان هناك جهة وراء هدم تلك المنابر التعليمية لاستكمال المخطط الدي يهدف لضعف العملية التربوية وجعلها منبر للجهل والظلام.