شن الناشط صالح الجبواني المقيم في المملكة المتحدة البريطانية هجوما هو الأعنف والأخطر في مسيرة الحراك الجنوبي يحمل التهديد والوعيد بالقتل (وكسار الرؤؤس) . وجاء هجوم الحبواني معلقا على منشور نشرة الناشط علي باثواب في صفحته على الفيسبوك عن ماكتبه المدعو علي ناجي الرعوي الذي يتندر بعدم وجود هوية للجنوبيين وشبه الجبواني باثواب وقوى الاستقلال بالرعوي الشمالي وسار في تعليقاته في الفيسبوك حتى كتب مايلي : "يا باثواب أنتوا أبعد ما تكونوا عن التحرير والإستقلال أنتم متقرصين وبلاطجه وأعتقد أن درس المنصة كافي ليتعلم الغاوون والمهووسين لأنه با يقع كسار روس لا تحسبوها بارده وبا تسيطروا فعمر البلاطجه قصير بعمر العمله التي يستلموها " .
والجبواني يعتبر من الناشطين في مشروع الفيدرالية في مؤتمرات القاهرة وكان يعمل مع نظام صنعاء تحت غطاء دبلوماسي في جبوتي واتجه بعد ذلك الى لندن للجوء السياسي فيما بعد .
وأثار منشور الجبواني استياء كبيرا في الوسط الاعلامي الجنوبي والذي اعتبره البعض دعوة للفتنه بين ابنا الجنوب .