تواصل سلطات صنعاء وتيرة نهبها لثروات الجنوب النفطية ، متخذة من شركات اجنبية تقوم بشفط النفط وتقاسمه بين المتنفذين اليمنيين طريقة لتغذية حربها وممارساتها ضد الشعب الجنوبي المسالم . وكما كانت اعلنت وزارة النفط اليمنية تسليمها ” 15 ” قطاعاً نفطياً في شبوة وحضرموت لشركات بالمحاصصة مع متنفذين في السلطة اليمنية ، اعلنت امس صنعاء قرارها (29) لسنة 2013م بالموافقة على اتفاقية المشاركة في الإنتاج المبرمة بتاريخ 7 نوفمبر 2012م بين وزارة النفط والمعادن وكل من شركة (او إم في ) ميريه قطاع (86) ابستريم جي ام بي اتش وشركة سينوبك انترناشونال بتروليوم اكسبلوريشن اند برودكشن كربوريشن وشركة سمت بتروليوم ليمتد والمؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز بالقطاع رقم (86) منطقة (جنوب العقلة) محافظة (شبوة).
ياتي تسارع النهب النفطي من قبل سلطات صنعاء ، مع الزج بحشود وتعزيزات عسكرية ضخمة الى محافظتي شبوة وحضرموت لحماية النهب المنظم التي تقوم به صنعاء ومتنفذيها .