ناشد السلطان فضل بن عيدروس العفيفي قيادات الحراك العقلانية والتي تستشعر المخاطر ان تُعلن بشكل واضح وقوي ان لا علاقة لها بما يجري من اعمال مسلحة هنا وهناك في الجنوب.
موضحا :تتبعنا لمجريات الامور على الساحة الجنوبية ، لاحظنا تطور الاحداث باتجاه مخاطر كبيره اشبه بما حدث في أوج احداث الحراك الجنوبي ودخول قوى تابعة للمتنفذين على الخط ضمن عملية لخلط الاوراق ، ولقد توقفت تلك المخاطر في حينها ولكن لا احد يضمن ان نفس الامر سيحدث الان . الامور التي لم تصل الى مرحلة اللا عودة في الاعوام ???? الى ???? م قد تنضج لها الظروف هذه المرة وتنزلق الجنوب معها نحو المجهول الذي لا يستطيع احدا ان يتنبأ كم سيطول عمره ، ومن سينتصر ، اما المهزوم والمدمر فهو بلا شك الجنوب وشعب الجنوب .
واضاف السلطان فضل بن عيدروس العفيفي: إنني اقرع نواقيس الخطر بقوه وأقول لكل العقلاء ان ترتفع أصواتهم ، ولا يجب ان نستسلم لأصحاب العقول الصغيرة والمتحجرة التي تقود الجنوب شمالا وجنوبا شرقا وغربا خلف نظرتهم القصيرة وخلف اهدافهم وطموحاتهم الضيقة التي تمتطي الاهداف العامة وتستخدمها .
وحذر السلطان فضل بن عيدروس العفيفي: من مظاهر الانفلات الذي نلحظ إطلالته من وقت لآخر ، ومطالبين كل القوى ان تدينه وتبرئ نفسها منه وتحمل من يعمل على ذلك كل المسئولية عن اي تداعيات ، وعن ما يمكن ان يلحق بالجنوب وأبنائه من اضرار ، وذلك حتى يتم حصر هذه الاعمال بمرتكبيها الفعليين والذين نعتقد انهم هم فقط من لهم مصلحة في اي انفلات قد يحدث ، وهم الارهاب وبعض مراكز القوى المتنفذة في اليمن ، اما الحراك المسلح فيجب ان يعلم قادته بان اي تطور للأحداث سيكون لصالح الجماعات التي اشرنا اليها لأنهم قوى منظمة وتمتلك التمويل الجيد من مال وسلاح وسيكون الخاسر الاكبر هو الجنوب وأبنائه .
وفي ختام تصريحه قال السلطان فضل بن عيدروس العفيفي كما اناشد الجماعات والأفراد الذين يمدون المال على غير هدى ولا دراية ان يتوقفوا عن فعل ذلك لأنهم يساهمون في تدمير الجنوب وبحسن نية ، وبعض تلك الاموال تصل الى الوجهة الخطأ دون علم اصحابها .