span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن كشفت مصادر سياسية عربية في القاهرة عن أن عددا من الخبراء الأمنيين المصريين والسعوديين وعدة دول خليجية يعقدون سلسلة اجتماعات أمنية رفيعة في اليمن مع عدد من كبار رجال الاستخبارات وبعض الجنرالات العسكريين الأميركيين، للاتفاق على خطة مساعدات أمنية ومالية من قبل هذه الدول لليمن خلال المرحلة المقبلة لمواجهة خطر تنظيم القاعدة وعديد التنظيمات الإرهابية في اليمن، بحيث تكون هذه الخطة جماعية وتشارك فيها أطراف عربية وأميركية مع السلطات اليمنية بناء على طلب الأخيرة التي اشترطت مشاركة أطراف عربية في أي تحرك أميركي أو غربي لمكافحة الإرهاب على الأراضي اليمنية. وقالت المصادر بحسب ما نشرته صحيفة "الدار الكويتية" والتي طلبت عدم ذكر اسمها إنها تعلم أن خبراء أمنيين مصريين ورجالاً من أجهزة الأمن العليا في مصر متخصصين في مكافحة الإرهاب وسبق لهم التعاون مع الولاياتالمتحدة في خطة مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط بعد 11 سبتمبر يتولون رئاسة الوفد العربي المشترك مع اليمن والمملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى، حيث سيتم الاتفاق على قيادة موحدة لأي عمليات عسكرية أو أمنية في الأراضي اليمنية ضد فلول تنظيمات القاعدة وكافة العناصر الإرهابية. كما تهدف هذه الاجتماعات التي تحاط بقدر كبير من السرية في اليمن منذ أكثر من أسبوع، إلى الاتفاق على شبكة معلومات أمنية موسعة تشارك فيها أجهزة الأمن الأميركية الموجودة في المنطقة، وعبر سفن الأسطول السادس الأميركي في الشرق الأوسط، لتبادل المعلومات أولا فأولا حول تحركات الجماعات الإرهابية في مناطق اليمن أو عبر البحر الأحمر أو على مناطق الحدود السعودية اليمنية، لملاحقتها وكذلك لمتابعة ومحاصرة أي أنشطة للجماعات الإرهابية في تلك المنطقة، حتى لا يستفحل خطرها وتصبح بنفس القوة الموجودة بها في افغانستان وباكستان حاليا. الى ذلك كشف موقع الحزب الحاكم في اليمن "المؤتمرنت" ان تنظيم القاعدة تمكن الثلاث السنوات الماضية من اغتيال(37) مسئولا في الجيش والسلطة المحلية من أصل(40) كانوا ضمن قائمة سابقة استهدفهم التنظيم الارهابي الذي اعلن مطلع العام الماضي دمج فرعيه في اليمن والسعودية في تنظيم واحد باليمن تحت مسمى "القاعدة في جزيرة العرب". ونقل عن مصادر أمنية مطلعة ان هناك قائمة جديدة بأسماء مسئولين في الجيش والسلطة التنفيذية والمحلية بمحافظة مأرب مستهدفة من قبل عناصر تنظيم القاعدة هناك ، وفق مخطط إرهابي بدأ تنفيذه أوائل الشهر الماضي. واوضحت المصادر أن العناصر الإرهابية استخدمت أساليب مختلة تتمثل في نصب الكمائن المسلحة واستدراج أهدافها والغدر بهم مستخدمين قذائف المورتور(ا ربي جي) والرشاشات الثقيلة والأسلحة المتوسطة والخفيفة والأحزمة الناسفة في محاولة يائسة لتحويل بعض مناطق مأرب وبالأخص المناطق المتداخلة مع محافظة شبوة وبعض المناطق المجاورة للمملكة العربية السعودية إلى أوكار لتجمعات التنظيم لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية داخل اليمن والسعودية. ولم تستبعد المصادر أن تكون عناصر القاعدة تخطط للفرار إلى أراضي المملكة العربية السعودية بعد أن تلقت ضربات موجعة من قبل الأجهزة الأمنية في اليمن مؤخرا وأدت إلى شل حركتها وفقدانها السيطرة على النفس.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد ارسل امس وساطة من المشائخ الى قبيلة آل حتيك بعد تفجير انبوب النفط وقطع طريق مآرب صنعاء . وقدم عبر الوساطة ما يسمى بالعرف القبلي" مقدام الوفاء" كتعبير عن تحكيم القبيلة للقصف العشوائي الذي طال منازل مواطنين متعاونين مع الدولة. وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت مساء الجمعة بين الجيش اليمني وقبائل من عبيده استخدمت فيها اسلحة ثقيلة وصواريخ كاتيوشا. وذكرت مصادر رسمية ان نتائج المواجهات اسفرت عن مقتل شخص وأصابة ثمانية على الاقل. وارسل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس وساطة من المشائخ الى قبيلة آل حتيك بعد تفجير انبوب النفط وقطع طريق مآرب صنعاءبعد الاشتباكات.وقدم عبر الوساطة ما يسمى بالعرف القبلي" مقدام الوفاء" كتعبير عن تحكيم القبيلة للقصف العشوائي الذي طال منازل مواطنين متعاونين مع الدولة.