span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن في لقاء أراده المشترك غير معلن انتهى اجتماع القاهرة الذي ضم معارضة الداخل ممثلة بعدد من قيادة المشترك منهم عبدالوهاب الآنسي وياسين سعيد نعمان وسلطان العتواني وكذا قيادات في اللجنة التحضيرية أعضاء مجلس نواب منهم عيدروس النقيب وصخر الوجيه وعلي عبدربه القاضي وعلى رأسهم محمد سالم باسندوة وبغياب الشيخ حميد الأحمر والذي أعد للقاء وتحمل تكاليفه. وإذ حضر من معارضة الخارج الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ومحمد علي أحمد ولم يحضر اللقاء حيدر أبو بكر العطاس بعد علمه بوفاة والدته، فقد علمت الوسط أن الأخير قدم ورقة تحمل أفكارا محددة في كيفية توحيد المعارضة، وأكدت مصادر خاصة للوسط أن معارضة الخارج اشترطت إقرار مبدأ أن يكون الحوار بدون سقف لكي تشارك فيه وهو ما يتعارض كلية مع اتفاقات المشترك والمؤتمر المحددة باتفاق فبراير 2009م. وأضافت ذات المصادر ان النقاشات تمحورت حول ما إذا كان المشترك واللجنة التحضيرية جادان في التغيير الجهوي للرئاسة وهو مغزى القصد منه ما تثار من مخاوف من طموح حميد للرئاسة وهو ما استبقه الأخير في تصريح له مع رويترز حين أكد على ضرورة أن يكون الرئيس القادم جنوبيا باعتبار أن انتخاب جنوبي لخلافة الرئيس حينما تنتهي فترة رئاسته عام 2013م قد يسهم في تهدئة مشاعر الانفصال المتزايدة، وأضاف أن روابط قبلية له مع الرئيس تمنعه من السعي للرئاسة معتبرا أن هذه الروابط قد تضعف ثقة الناس به. وإذ يسعى المشترك من خلال اللجنة التحضيرية للحوار إلى خلق اصطفاف واسع بإشراك كافة الأطراف المعارضة للنظام فيها فقد رفض قادة في الحراك المشاركة في أي حوار إلا من خلال ممثله علي سالم البيض باعتباره رئيس دولة الجنوب.. ويعاني الحراك من اختلافات واسعة بين قياداته وهو ما أثر كثيرا على فاعليته وسمح لقتلة بممارسة جرائم بشعة تحت ذات اللافتة. وحاولت الوسط الاتصال بالنلئب العتواني للاستفسار عن نتائج لقاء القاهرة فأجاب باقتضاب ( مافيش حاجة مافيش معلومات).
وكانت اللجنة التحضيرية قد تمكنت من إقناع الحوثيين بالمشاركة وسمى ممثليه هبرة، محمد عبدالسلام، البيشة، إلا أن أحزاباً عدة ترفض الانضواء في إطار اللجنة ومنها حزب رابطة أبناء اليمن الذي اعتبر أنه لم يعد من المقبول الاستمرار في لعبة الكراسي الحوارية وحصر الحوار وترتيباته في جهات معينة والعودة إلى القسمة. span style=\"color: #333399\"*نقلا عن الوسط