تتدارس قيادة المجلس التنسيقي لقوى التحرير والإستقلال بمحافظة حضرموت في إجتماعات متواصلة مكثفة إقامة فعالية كبرى بمدينة المكلا إلى جانب الفعالية التي ستقام في العاصمة عدن إحتفالاً بالذكرى الحادية والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة . وقال الشيخ أحمد محمد بامعلم رئيس الجبهة الوطنية لتحرير وإستقلال الجنوب - نائب ثاني لرئيس المجلس التنسيقي لقوى التحرير والإستقلال بمحافظة حضرموت أن المرحلة الحالية التي تمر فيها ثورة التحرير والإستقلال تتطلب من جميع ثوارها بذل المزيد من التضحيات والصمود في الساحات والميادين والخروج في فعاليات مستمرة حتى نيل الحرية والإستقلال وإستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة .
وقال بامعلم أن هناك إنفراج كبير لثورة التحرير الجنوبية خصوصاً بعد الاحداث التي تشهدها صنعاء إلى أن تكون ثورة التحرير الجنوبية هي المتصدرة للطاولات الدولية من جديد بعد معرفتهم على أن شعب الجنوب رافضاً لكل الحلول التي تنتقص من دماء شهدائه ومبادئه التحررية التي لن يتنازل عنها مهما كانت الظروف .
وطالب الشيخ أحمد محمد بامعلم كل أحرار الجنوب إلى الإحتشاد في الساحات والميادين يوم الرابع عشر من أكتوبر لإيصال الرسالة الحاسمة للمجتمع الدولي والإقليمي التي مفادوها أن لا رجعة عن تحرير الجنوب وإستقلاله وإستعادة الدولة الجنوبية .
وكشف الشيخ بامعلم في ختام تصريحه بأن الرئيس علي سالم البيض يقوم خلال هذه الأيام بسلسلة من اللقاءات المكثفة مع عدد من المسؤليين والخبراء الدوليين تصب على تحرير الجنوب وإستقلاله .
وأكد الشيخ أحمد بامعلم بأن المجلس التنسيقي لقوى التحرير والإستقلال بمحافظة حضرموت الذي يضم مكونات الحراك السلمي تناقش في إجتماعات متواصلة لها أقامة فعالية كبرى بالمكلا بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر إلى جانب الفعالية التي ستقام في العاصمة عدن لإيصال رسالتين من المكلاوعدن للمجتمع الدولي والإقليمي لإرغامهم على تبني خيارات شعب الجنوب التحررية .