عاد وكيل وزارة الإشغال المهندس محمد عبد الرحمن علي عثمان إلى مزاولة عملة بوزارة الإشغال العامة والطرق بعد فترة اعتكاف في منزله دامت سنوات بعد إن كان قد اضطر إلي الاعتكاف بسبب ما وصفها الممارسات الخاطئة التي يقوم بها وزير الإشغال السابق عمر الكرشمي والبعض من قيادة وزارته في ممارسة المخالفات القانونية وارتكاب الفساد وافتعالهم ل الأساليب التهميش إمام العقول المنفتحة والتي تحمل القدرة والأفكار النيرة لتحقيق التطورات التي تخدم الوطن وتنميته . وكان صباح اليوم الأحد المهندسين والموظفين بوزارة الإشغال قد عبروا عن سعادتهم بعودة المهندس محمد عبد الرحمن على عثمان والذي يشغل وكيلا بوزارة الإشغال العامة والطرق والذي كان يتميز بالشفافية بعملة بالوزارة اثنا تولي وزير الإشغال السابق عمر الكرشمي حقيبة وزارة الإشغال العامة والطرق وتمت محاولات الوزير السابق عمر الكرشمي الي جانب تعاون البعض من المحسوبين علية في قيادة الوزارة على ارتكابهم أساليب الإقصاء والتهميش ليس ضد المهندس محمد عثمان المعين بدرجة وكيل بالوزارة والذي كان يرفض كل ممارسات الفساد الضارب إطنابه داخل أوراقة وزارة الإشغال فحسب بل مارسوا تلك الأساليب المتمثلة بالإقصاء وبالتهميش والطرد على كوكبة من المهندسين والموظفين بالوزارة وممن يتميزون بالنزاهة والإخلاص لمهنتهم وفي خدمة وطنهم اليمن الحبيب على أكمل وجه. ونقلت المصادر الخاصة ل"جياة عدن" إن المهندس محمد عبد الرحمن عثمان قد عاد صباح اليوم إلي مكتبة بالوزارة ليزاول عملة من جديد بالوزارة مع قدوم المهندس وحي طه أمان وزير الإشغال العامة والطرق الجديد . ويبدوا على المهندسين والموظفين من المطالبين بالتغيير بوزارة الإشغال نوعا من التفاؤل بالمستقبل القادم لان تضع وزارة الإشغال أولى خطواتها الصحيحة ربما مع قدوم المهندس وحي طه أمان وزير الاشغال العامة والطرق الجديد لكي تبدا هذه الوزارة التي تعتبر ركن هام من أركان ركائز الدولة وذلك نحو رد الاعتبار للمهنية وزارة الإشغال بصورة جديدة وبحيث تبدا طريقة تعاملها بدرجة عالية من إتباع الشفافية في انجازها الإعمال بالمشاريع بالالتزام بمعايير الجودة الفنية العالمية والحرص على طبيعة العمل الإشرافي لمشاريع الطرق وفيما توكل إلي هذه الوزارة من مهمات تنموية والتي صارت حاليا شبة مدمرة بعد عبثية وزير الإشغال السابق عمر الكرشمي وقيادة الوزارة الذين أتيحت لهما ممارسة الفساد بهذه الوزارة.