حذرت قيادة مجلس الحراك بمحافظة حضرموت من مغبة استمرار العشوائية في أعمال اللجنة التوحيدية المشتركة المكلفة بدمج الهيئات والدوائر القيادية العليا للمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب . وقالت في بلاغ صحفي صادر اليوم بالمكلا عن مجلس الحراك بمحافظة حضرموت ان اللجنة التوحيدية المشتركة لم يقتصر تخبطها على اخراج قوائم أسماء بالهيئات والدوائر القيادية العليا مفرغة من معاني الدمج بالمعنى والمضمون السليم لدمج هيئات ودوائر المجلس الموحد من هيئات ودوائر (المجلس الأعلى للحراك والمجلس الأعلى للثورة ) . وأستطردت ان المآخذ لم تقتصر على البيانات المتضاربة الصادرة عن اللجنة التوحيدية المشتركة وما رافقها من تسريبات واسقاطات لقوائم الأسماء في هيئاتها ودوائرها القيادية العليا قبل اجماع وتوافق أعضاء اللجنة المشتركة نفسها وكذا قبل ان تحوز هذه القوائم على موافقة رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب مضيفة إلى أن اللجنة التوحيدية المشتركة والتي أوليت بها مهام محددة بأعمال الدمج للهيئات والدوائر القيادية العليا للمجلس قد بلغت في تجاوزاتها حد مصادرة شرعية الدعوة لانعقاد اجتماع القيادة العامة للمجلس والتطلع إلى مصادرة صلاحيات إدارة المجلس ذاته وتوجيه اعماله ومقرراته حتى تعيين قيادات للمحافظات . وبذلك فقد رفعت قيادة مجلس الحراك بمحافظة حضرموت نسخة من هذا البلاغ إلى مقام قائد الثورة الجنوبية الزعيم حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب . مطالبة باعادة النظر في قوام اللجنة التوحيدية المشتركة واعادة الترتيبات العامة لأعمال الدمج وفقا واللوائح والأطر التنظيمية ومقررات البيان المؤرخ 28 ديسمبر 2014م الصادر عن الزعيم حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب .