المقالح: العيش على شتيمة الماضي إفلاس وخسران    الوزير الزعوري يطّلع على أنشطة نادي رجال المال والأعمال بالعاصمة عدن    عدن .. المالية توجه البنك المركزي بجدولة المرتبات والحكومة تلزم الوزرات بتوريد الفائض    تقرير بريطاني يكشف دور لندن في دعم مجازر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة    تقرير بريطاني يكشف دور لندن في دعم مجازر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة    مجلس وزراء الشؤون الإجتماعية يتخذ جملة من القرارات للإرتقاء بعمل القطاعات    جورجينا تعلن موافقتها على الزواج من رونالدو وتثير ضجة على مواقع التواصل    ندوة وفعالية احتفالية في مأرب بمناسبة اليوم العالمي للشباب    السقلدي: هناك من يضعف الجميع في اليمن تمهيدًا لاحتوائهم    مكتب رئاسة الجمهورية ينظم دورة تدريبية حول مهارات التفاوض واختلاف الثقافات .    تضليل وكذب وافتراءات    وزير الصحة يطّلع على التجربة الصينية في التحول الرقمي والخدمات الصحية الريفية    من يومياتي في أمريكا .. أنا والبلدي*..!    واشنطن تدرس فرض عقوبات على مسؤولين في مناطق الشرعية بتهم فساد وتهريب أموال    عن فساد النخب الذي التهم اليمن في زمن الحرب    - صنعاء ترد على نص احاطة المبعوث الاممي وتهتمه بعدم الحيادية وعدم ادانته للانفصال السياسي وتدرس انهاء عمله!    حل مشكلة كهرباء المكلا.. طرد النخبة وحبرشة الساحل (وثيقة)    - السلع العمانية والسعودية تواجه صعوبات في الأسواق اليمنية    عظيم يرثي عظيم    عدن شهدت انطلاقة كرة القدم قبل 125 عاماً على يد "فتيان الثكنات"    القوات المسلحة اليمنية تنفذ 4 عمليات عسكرية في الأراضي الفلسطينية    مناقشة الوضع التمويني لمادة الغاز وتلمس احتياجات المواطنين في ذمار    إحاطات في مجلس الأمن تندد بالتصعيد الحوثي وتؤكد على أهمية دعم الحكومة اليمنية    "القسام" تنفذ سلسلة من العمليات ضد العدو الإسرائيلي شرق مدينة غزة    فريق طبي مصري يستخرج هاتفا من معدة مريض    تعز تحتفي باليوم العالمي للشباب بورشة لتعزيز الدور الثقافي والاجتماعي للأندية الرياضية    الرشيد يمطر شباك نور صبر ب14 هدفاً ويعتلي صدارة مجموعته مؤقتاً في بطولة بيسان    تعز: وفاة 3 اطفال جراء انهيار صخري وصواعق رعدية    الهيئة النسائية تدشن فعاليات المولد النبوي في المحافظات الحرة    توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين    العراسي: محطة فاشلة لتوليد الكهرباء في الحديدة أطلقوا عليها اسم "الحسين" وألواحها إسرائيلية    حملة ميدانية في مديرية صيرة بالعاصمة عدن لضبط أسعار الأدوية    مأرب: صمام أمان الجمهورية في وجه مشروع الحوثي الإمامي    مليشيات الحوثي تدمر المعالم الثقافية في الحديدة وتحوّلها لمصالح خاصة    منسقية انتقالي جامعة حضرموت تناقش تقارير الأداء للنصف الأول من العام الجاري    وزارة الإعلام تدشن خطة التغطية الإعلامية لذكرى المولد النبوي    محافظ شبوة يزور ملعب الفقيد الخليفي ونادي التضامن الرياضي    مساعدات إماراتية تنتشل شبوة من أعباء حرب الخدمات    باريس سان جيرمان يتعاقد مع المدافع الأوكراني زابارني    مكتب الزكاة بذمار يستعد لتدشين فعاليات ذكرى المولد    باريس يستبعد دوناروما من قمة السوبر الأوروبي    الصين تعلّق الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية لمدة 90 يومًا    أهلي تعز يهزم التعاون ويتصدر مجموعته في بطولة بيسان    الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة ويحذر من العواصف الرعدية    50 شهيدا بقصف منازل واستهداف منتظري المساعدات في غزة    عاجل.. وحدات الدعم والإسناد الحربي بالقوات الجنوبية تدك تجمعات حوثية شمال الضالع    ورشة عمل تشاورية لتعزيز الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة إلى المرافق الخدمية    موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر    لماذا لا يفوز أشرف حكيمي بالكرة الذهبية؟    لماذا يستهدف وزير الإصلاح "حيدان" كفاءة عدنية عالية المهارة والإخلاص    مركز تجاري في عدن يعرض تخفيضات هي الأقوى والأرخص ولم تشهد عدن واليمن مثل هذه التخفيضات منذ سنوات    النائب العام يوجه بحملات مشددة لمراقبة أسعار الأدوية وضبط المخالفين    مناقشة آليات التعاون بين وزارة الاقتصاد وهيئة الابتكار في مجال توطين الصناعات    فيديو وتعليق    اكتشاف مستوطنة نادرة على قمة جبل في بيرو    بهدف معالجة الصعوبات والمشكلات التي يعاني منها القطاع الصحي.. رئيس مجلس الشورى يلتقي وزير الصحة والبيئة    مرض الفشل الكلوي (16)    وصية الشهيد الإعلامي أنس الشريف ابن فلسطين درة تاج المسلمين توجع القلب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شاهد " بالوثائق والأرقام " : نبذه تاريخية عن " احمد علي " , وكيف انتقل مرض " عفاش " اليه ؟
نشر في حياة عدن يوم 13 - 01 - 2015

استمرار عائلة المخلوع " علي صالح " عفاش " التظليل والكذب على الشعب اليمني بانهم شخصيات وطنية يسعون من خلال حملاتهم الاعلامية التضليلية الى كسب متعاطفين من الراي العام الى صفهم بعد ان فقدوا اقرب الناس والمواليين والمناصرين لهم .

تعمل " شبكة صوت الحرية " الى تذكير الراي العام المحلي والدولي من خلال اعداد حلقات متسلسلة عن فساد العائلة الأحمرية التي حكمت اليمن لأكثر من 33 عام والذي عانى الشعب اليمني من حكمهم مرارة العيش .

الحلقة الاولى " فساد قائد الحرس العائلي " احمد علي عبدالله صالح "

تلقي رشوة من شركة أمريكية

أحمد علي عبد الله صالح من مواليد عام 1972، ورد اسمه في أكثر من قضية فساد، اتهم بتلقي رشوة من إحدى شركات الاتصال الأمريكية لتقديم خدمات خاصة داخل اليمن، وتعرض لمحاولة اغتيال عام 2004، وحامت حوله شكوك إمكانية أن يكون الوريث القادم لجمهورية اليمن خلفًا لوالده.

ويكيليكس: صالح غضب من اتهام نجله بالفساد وتشويه سمعة عائلته ويطالب واشنطن بأدلة تورط أحمد علي بتلقي رشاوى من شركة اتصالات أمريكية
- رقم البرقية: 09SANAA619
- الموضوع: حكومة اليمن منزعجة بسبب تحقيق وزارة العدل الأمريكية بالفساد، وتطالب بالتعويض
- تاريخ كتابة البرقية: 13 – 04 – 2009
- التصنيف: سرية
- مصنفة بواسطة: السفير ستيفن سيش
1- هذا طلب إجراء عملي. الرجاء التركيز على الفقرة 7
2- استدعى نائب وزير الخارجية محيي الدين الضبي السفير [الأمريكي] في 12 أبريل ليعرب له عن قلق الحكومة اليمنية بشأن التأكيدات التي أثارتها وزارة العدل [الأمريكية] من أن مسؤولين حكوميين كباراً ويمنيين نافذين آخرين، بينهم نجل الرئيس صالح، تلقوا أموالاً غير قانونية من شركة اتصالات أمريكية. وطلب الضبي من السفير المساعدة في الحصول على الأدلة من وزارة العدل والتي تستند إليها في هذه الادعاءات أو، ما لم، الإعلان العلني عن سحب هذه الادعاءات.
3- وكان السفير، تلقى مكالمة تلفونية في 11 أبريل من محمد صُدام، المستشار والمترجم الخاص للرئيس أعرب فيها عن مشاعر مماثلة. وقال صدام إن صالح كان غاضباً كون سمعة عائلته تعرضت ل"التشهير"، مضيفاً إن الحكومة اليمنية تنظر في اتخاذ إجراءات قانونية ضد حكومة الولايات المتحدة للاتهامات التي أطلقتها بشكل علني ما لم يكن هناك أي أساس لها في الواقع.
4- لهجة الضبي كانت أقل حدة وإن كانت ملحة عندما صور الكلفة السياسية التي سيدفعها الرئيس السابق صالح على أيدي المعارضة السياسية في اليمن، مقابل تصوير الأسرة الحاكمة كأنها فاسدة. وقال الضبي "المعارضة تصر على أن أحمد علي المشار إليه في الوثائق هو نجل رئيس الجمهورية". (ملاحظة: أحمد علي عبد الله صالح هو قائد الحرس الجمهوري في اليمن وولي العهد للرئيس صالح. انتهت الملاحظة).
5- وقال الضبي إن الحكومة اليمنية ترغب من وزارة العدل [الأمريكية] أن تشاركها في كافة الأدلة التي يمكن من خلالها أن تثبت ادعاءاتها في تورط المواطنين اليمنيين النافذين (حتى وإن كان بضمنهم نجل الرئيس السابق ) في الممارسات الفاسدة مع شركة لاتين نود (Latin Node Inc). كما أصر على أنه، إذا كان أساس الادعاء هو مجرد زعم من فرد واحد أو أكثر، من دون أدلة دامغة يمكن تأكيدها بشكل مستقل، حينها فإن وزارة العدل ستكون مدينة للحكومة اليمنية، وعائلة الرئيس السابق ، باعتذار علني.
6- وادعى الضبي أن الحكومة اليمنية فتحت بنفسها تحقيقاً في هذه الاتهامات، وسوف تستخدم أي أدلة تقدمها الولايات المتحدة في دعم هذه التحقيقات. وبشكل محدد طلب ما يلي:
أ‌) السجلات المصرفية ل17 دفعة مالية البالغ مجموعها الكلي حوالي 1.5 مليون دولار والتي، طبقاً لوثائق المحكمة، كانت "منحت إما مباشرة إلى المسؤولين اليمنيين، وإما إلى الشريك اليمني A مع العلم بأن بعض أو كل الأموال ستكون قد مررت من شخص إلى آخر حتى وصلت إلى المسؤولين اليمنيين".
ب‌) "رسائل البريد الإلكتروني للشركة" التي أشار إليها البيان الصحفي لوزارة العدل في 7 أبريل الذي "أوضح أن المستفيدين المقصودين من هذه الدفعات المالية غير المشروعة شملت، مع أنها لم تقتصر عليهم، نجل الرئيس السابق اليمني، نائب رئيس العمليات في تيليمن (Tele Yemen)، شركة الاتصالات المملوكة للحكومة اليمنية، ومسؤولين آخرين في تيليمن، ومسؤولين من وزارة الاتصالات اليمنية ".
7- (SBU) طلب إجراء عملي: يطلب المركز [إشارة إلى مركز العلميات الخاص في السفارة الأمريكية بصنعاء] من الدائرة المناسبة في وزارة الخارجية أن تستفهم من وزارة العدل لمعرفة ما إذا كان من الممكن تزويد حكومة اليمن بالوثائق التي في حوزتها والتي سوف تثبت التأكيدات المعلنة بشأن تورط يمنيين كبار في الدفعات المالية غير قانونية التي ثبت عبر شركة لاتين نود (Latin Node Inc) بأنهم مذنبون.
سيش
السطو على اراضي تهامة

استواء نجل المخلوع " احمد علي عفاش " على مساحة ارض في تهامة وقدرها عشرة الف معاد من مدينة باجل وحتى طريق مديرية الصليف وبما ان المعاد يساوي أربعة الف وأربعمائة متر 10000X4440= أربعة مليون واربعمائة وأربعة وأربعون الف متر من الارض تهامة .
وثيقة دولية تكشف حقيقة نجل المخلوع " احمد علي "

ويكيليكس: أحمد علي شخصية ضعيفة جدا وغير مؤهلة للحكم وقادة الجيش المحلي متضايقون منه

رقم الوثيقة: 07SANAA1954
تاريخ كتابتها: 28 – 10 – 2007
- التصنيف: سرية
- مصنفة بواسطة: السفير ستيفن سيش

- الموضوع: الدائرة الداخلية للحكومة اليمنية تبحث عن مرشح رئاسي مزيف
1- في اجتماع خاص مساء يوم 24 أكتوبر قال حاكم ولاية كارولينا الجنوبية السابق ديفيد بيسلي لمسؤول الاتصالات [بالسفارة الأمريكية] إن محادثة دارت بينه وبين صديقه اليمني فارس السنباني السكرتير الشخصي للرئيس والذي يعتقد عموماً أنه أحد المقربين من نجل الرئيس السابق أحمد علي عبد الله صالح.
وقال الحاكم [بيسلي] إن السنباني أخبره أن شخصاً ما (أشار إليه باسم «النمر») ربما يتبع الجيش أو الأمن المركزي في الحكومة اليمنية، ينظر إليه كوريث محتمل للرئيس السابق صالح. وتساءل مسؤول الاتصال ما إذا كان هذا «النمر» يتم إعداده ك «كمستأجر للمكان» من أجل شغر المنصب إلى أن يتولى نجل صالح السلطة بهدف تفادي مظهر التوريث العائلي. رد الحاكم بعدم معرفته إلا أنه قال، بحسب إدراكه للحالة، إن نجل الرئيس السابق ينظر إليه باعتباره شخصية ضعيفة جداً لتولي السلطة في هذا الوقت.
وفي السياق ذاته، كان دبلوماسي بريطاني قد تحدث مع مسؤول الدائرة السياسية [في السفارة الأمريكية] في 27 أكتوبر، وقال إن مصادره ترى أن أحمد غير جاهز بعد لتسلم السلطة، وأضاف أنه سمع أن قادة الجيش المحليين متضايقون منه وبشكل خاص كوريث.
2- معظم المراقبين، بما في ذلك Post [ يعتقد أن هذا الرمز يطلق على المركز الاستخباراتي الخاص التابع للسفارة]، يشعرون أن أحمد علي عبد الله صالح يجرى تهيئته ليكون الرئيس السابق القادم (بالرجوع إلى ما دار في مكالمة تلفونية سابقة) ولذلك فالمعلومات التي نقلها بيسلي لن تغير من وجهة نظر المركز Post.
ومن المثير للاهتمام، على أية حال، أن هذه المعلومات جاءت من السنباني، نظراً لموقعه كسكرتير شخصي للرئيس وارتباطه الوثيق مع أحمد علي عبد الله صالح. ومع ذلك فالمركز يحاول التأكد من هوية ومنصب «النمر» بالضبط. وسوف نقدم تقريراً بشأن أي معلومات إضافية حالما تصبح متوفرة.
سيش
المصدر : موقع المصدر اونلاين
عقارات احمد علي عفاش في واشنطن
نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أمس الثلاثاء تقريراً موسعاً حول امتلاك نجل الرئيس السابق صالح العميد أحمد قائد الحرس الجمهوري السابق ، عقارات في مدينة واشنطن الأمريكية بملايين الدولارات.
وقالت المجلة الأمريكية في تقريرها الذي يحمل عنوان " شقق فاخرة ملك لصالح، أم للإيجار" إن أحمد علي صالح اشترى في 2007 أربع وحدات سكنية في منطقة فريندشيب هيتس، على مقربة من إحدى المناطق التجارية الأنيقة في العاصمة واشنطن بمبلغ ب 5.5 مليون دولار— نقدا.
`
وأوضح التقرير امتلاك نجل صالح أيضاً لممتلكات تقدر بما يقارب 220.000 دولار في فيرفاكس، وفي فرجينيا، تم شرائها في التسعينات.
وقالت المجلة أن من ضمن الأربع الوحدات السكنية المملوكة لأحمد علي صالح، وحده باهظة الثمن، اشتراها ب1.7 مليون دولار، جاهزة (مفروشة) الآن للإيجار ب 7.500 دولار شهريا، وهو المبلغ الذي قالت إنه يناهز ما يحصل عليه المواطن اليمني العادي في سبعة أعوام، لافتة إلى أن قائمة التأجير للوحدة السكنية تظهر على أنها شديدة الترف والفخامة، وتصل مساحتها إلى 2.019 قدم مربع، مؤكدة في السياق ذاته أن بعض أعضاء عائلة صالح يعيشون بواشنطن في بذخ.
وذكرت المجلة الأمريكية في تقريرها أيضاً إن السفارة اليمنية في واشنطن رفضت التعليق على الموضوع، لكن هناك أدلة أساسية تشير إلى أن أحمد علي صالح الذي يمتلك تلك الوحدات السكنية الفارهة هو الابن الأكبر والوريث الشرعي ل"علي عبد الله صالح"، ويترأس أيضا الحرس الجمهوري الذي نفذ الكثير من الهجمات على المتظاهرين سلميا في ساحات التغيير في صنعاء. بحسب المجلة.
وقال فرانك غولدشتاين، الذي رأس جمعية مالكي شقق المبنى حتى مطلع هذا العام، أن يمنيين شباب في العشرينات من أعمارهم سكنوا في الوحدات السكنية وأنه أبلغ باتصاله في السفارة اليمنية أنهم كانوا من أبناء عمومة الرئيس السابق وأبناء إخوته الذين يدرسون في واشنطن.
لافتا إلى أن السجلات القانونية للشقق التي يملكها نجل صالح توضح أن شقيقه خالد علي عبد الله صالح كان يعيش في 2009 بإحدى الوحدات الواقعة في فيرفاكس، مؤكدا في السياق ذاته أن ما لا يقل عن اثنين من أقرباء الرئيس السابق موجودين حاليا في سجلات رواتب السفارة، طبقا لوثيقة قدمت من قبل الحكومة اليمنية إلى وزارة الخارجية الأميركية.
وتحدث عدة أشخاص لهم علاقة بالمبنى، من ضمنهم غولدشتاين، بأنهم لم يلتقوا إطلاقا بمالك الشقة، لكن السفارة اليمنية في واشنطن كانت نقطة الاتصال عند بروز أي مشاكل.
وأضاف غولدشتاين: عندما اتصلت بخدمة المبنى وأخبرتهم بأني أرغب في التواصل مع أحمد علي صالح ، قال الشخص الذي تحدثت معه "إنه لا يعيش هنا". وأبلغوني بأني لو احتجت إلى أي شيء، فإن علي أن اتصل بالسفارة اليمنية. وإذا أردت أي شيء بخصوص هذه الوحدات، فإنه ينبغي التواصل مع السفارة.
وقال دافني كوتس، الذي يدير وحدات ليجوم ونورمان ريلاتي "لم التق أو أتحدث مع المالك إطلاقا. إنني لا أعرف أين يعيش هنا أو في اليمن. وعندما أحتاج إلى شيء فإنني أتواصل بالسفارة وحينها يوجدوا لي شخص أتحدث معه".
وقال غولدشتاين إنه أبلغ من قبل المتحدث معه من السفارة بأن واحد من أشقاء الرئيس السابق يمتلك الشقق. ومع ذلك، قال موظف الشئون العامة في السفارة، محمد الباشا، إن الرئيس السابق ليس له شقيق أو قريب باسم أحمد علي صالح غير ابنه الأكبر. وقال عندما سألته لاحقا بشكل مباشر عما إذا كان مالك الشقة هو ابن الرئيس السابق "ليس لدي إجابات على أسئلتكم". واقترح علي بالاتصال بالسكرتير الصحفي لأحمد علي عبد الله صالح في اليمن، والذي لم يرد على البريد الالكتروني.
وأضاف غولدشتاين: اتصلت بالسفارة اليمنية يوم الاثنين، السابع عشر من أكتوبر، وأبلغت موظف الاستقبال أنني أردت الحديث إلى أحد الأشخاص في السفارة الموكل إليه التعامل مع شقق أحمد علي عبد الله صالح. وقد أحالني إلى امرأة اشتطت غضبا عندما أخبرتها إنني أود تأكيد أن الشقق تعود ملكيتها لابن الرئيس السابق احمد علي .
وقالت إنك تسأل أسئلة لا تعنيك، ليس من اختصاصك أن تسأل عن مالكها؟ "وعندما ألححت عليها، قالت المرأة التي لم تعطني اسمها أنها تعمل مع السفير وأنها ستجيبني بخصوص من يمتلك الشقق. لكنها لم تعطيني ردا إلى الآن وعندما سألتها عمن يمكن أن يؤكد لي الملكية، أجابت "حاول التواصل مع الحكومة اليمنية، وأنظر إلى أي مدى بإمكانك أن تحصل على رد".
وتابع غولدشتاين: تحدثت حول ذلك مع خبراء أميركيين في الشأن اليمني الذين يمتلكون عدة عقود من الخبرة الحكومية والخاصة في البلد ومعلومات عالية التعقيد عن الأسرة الحاكمة. وقال جميعهم أنه نظرا للأدلة - بما في ذلك الثروة الواضحة لمالك العقارات – فإن ابن الرئيس السابق تقريبا هو مالكها. وقال أحدهم "غير ممكن بالفعل" بأن يكون لا يمتلك تلك الشقق، مضيفا: "من غير المتصور أن هناك شخص آخر غير أحمد علي صالح في اليمن يمتلك خمسة مليون دولار لشراء شقق في واشنطن". وقال آخر إنه خلال محادثاته مع الدبلوماسيين اليمنيين، أشار بعضهم إلى أن ابن الرئيس السابق يمتلك العقارات في واشنطن".
وذكر مقال نشر في صحيفة نيويورك تايمز العام المنصرم أنه كان هناك شعور في اليمن بأن البلد يدار من قبل "مؤسسة عائلية"، وفي برقية لوزارة الخارجية يعود تاريخها على 2005، صيغت من قبل موظف في السفارة الأميركية في صنعاء ونشرت هذا العام من قبل ويكيليكس، قالت أن "الفساد الحكومي يعيق الاستثمار الأجنبي والنمو الاقتصادي والتنمية الشاملة".
ويقول أخر تقرير لوزارة الخارجية حول انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن أن "مسئولين يتورطون بشكل مستمر في ممارسات فساد ولديهم حصانة من أي محاكمات، كما نقلت عن مراقبين دوليين قولهم أن مسئولين حكوميين وبرلمانيين استفادوا من الصفقات السرية واختلاس الأموال".
وانتقدت ستيفني برانكافورتي، مديرة حملة منظمة أفاز الواقعة في برلين، منظمة حقوق إنسان اهتمت بشكل واسع في الشأن اليمني، السياسة الأميركية.
وأضافت: "قوات صالح لم تقتل المتظاهرين فحسب، لقد سببت مآسي إنسانية عبر قطع المياه بشكل متعمد والكهرباء على ملايين الناس، واستثمرت الولايات المتحدة بتقديم أكثر من 100 مليون دولار لمحاربة الإرهاب في اليمن، لكن الأموال ذهبت بشكل أساسي لتقوية عائلة فاسدة. وفي ذات الوقت، فإن احتمال تعرض اليمني للإرهاب أقل احتمالا من تعرضه لسوء التغذية".
وأشارت برانكافورتي إلى أن أحمد علي عبد الله صالح ليس المسؤول الخارجي الوحيد الذي يثار جدل حوله والذي أشترى عقارات في الولايات المتحدة ، لكن الصفقات التي قام بها يمكن أن تحظى بتدقيق ولو على سبيل المثال، الأموال المستخدمة في المشتريات، يمكن أن تظهر أنها جاءت عن طريق الفساد، مؤكدة في السياق ذاته بأن أحمد علي عبد الله صالح يتلاءم بشكل واضح مع صنف "كبار الشخصيات الأجنبية" كما ينص القانون الوطني الأميركي، حيث أن هذه الشخصيات من المفترض أن تخضع للحذر بشكل خاص من قبل المؤسسات المالية الأميركية قبل قبول أموالهم".

ولخص جاك بلوم، محامي ومستشار سابق في مجلس الشيوخ والذي لعب دور أساسيا في التحقيقات في بنك الاعتماد والتجارة الدولية وفضيحة الرشوات الخارجية في شركة لوكهيد، القضايا الأساسية التي تحيط بشراء أحمد علي لتلك الوحدات: متسائلا: "هل هناك أي بنك أميركي متورط إلى أي حد في الصفقات، وإذا كان الأمر كذلك، هل قدم (البنك) تقرير حول أنشطة مشكوك فيها؟ لو كان الأمر كذلك، هل تم اتخاذ أي شيء بخصوص ذلك ....من أين حصل على الأموال ، وهل يستطيع شراء العقارات براتبه الحكومي؟.
ولم يقدم الباشا، من السفارة اليمنية في واشنطن، معلومات على راتب الرئيس السابق صالح، أو ابنه، أو مسؤولين حكوميين آخرين كبار.
وتضيف المجلة الأمريكية "ومع ذلك لا تشير قائمة التأجير بأن لا الرئيس السابق ولا ابنه الأكبر يعزمان على اللجوء إلى واشنطن في أي وقت قريب. وتنص القائمة على أن صاحب العقار يسعى للحصول على عقد طويل الأجل، لذلك تبدو كأن أحمد علي صالح ليس مستعدا للانتقال إلى شقته المرفهة على الإطلاق".

صوت الحرية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.