دانت مؤسسة حقوقية وبأشد العبارات قيام المليشيات المسلحة التابعة لأنصار الله الحوثي والقوات العسكرية الموالية لنجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح والقوى القبلية بتقييد حرية كبار القيادة الجنوبية في صنعاء منهم الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء المستقيل خالد محفوظ بحاح , ووزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي والوزراء الجنوبيين والعديد من القيادة العسكرية والمدنية والأمنية العاملين في صنعاء والذين قالت بأن جماعة الحوثي وضعتهم تحت الإقامة الجبرية وتهديدهم بالتصفية الجسدية وممارسة الإرهاب ضد الأطفال والنساء من خلال محاصرة منازلهم . ودعت مؤسسة الحرية لحقوق الإنسان في بلاغ صحفي تلقى "حياة عدن" نسخة منه جماعة الحوثي المسلحة بسرعة الإفراج الفوري عن القيادات والموظفين الجنوبيين في العاصمة اليمنية صنعاء وتأمين مغادرتهم مع عائلاتهم إلى العاصمة بعدن بسلام , وحملت جماعة أنصار الله الحوثي والقوى السياسية الشمالية المسؤولية الكاملة عن تعرض حياة القيادات الجنوبية والجنود والضباط والعاملين الجنوبيين في صنعاء للخطر أو تهديد سلامتهم وسلامة عائلاتهم . ودعت مؤسسة الحرية لحقوق الإنسان "مجلس الأمن الدولي الذي اصدر قراره رقم (2140) الخاص باليمن تحت الفصل السابع والصادر في 26 فبراير 2014 م إلى التدخل لحماية القيادة والمواطنين الجنوبيين في صنعاء والتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم وحمايتهم من الاستهداف العنصري الذي يفرض ضدهم بصفتهم جنوبيين وفرض قيود غير قانونية تجاههم ووقف ما يتعرضون له من إذلال وقمع وتنكيل وإرهاب حيث أن ترك تلك المليشيات المسلحة ممارسة القتل والعدوان وحشد القبائل المسلحة ضد أبناء الجنوب سوء في صنعاء أو في المحافظات الجنوبية التي تنتشر فيها العشرات من المعسكرات المدججة بالجنود والعتاد قامت بالانتشار وتستعد للاعتداء على الشعب الجنوبي الأعزل من السلاح وسترتكب تلك القوات مجازر كبيرة سوف تؤدي إلى تقويض الأمن والسلم الدوليين ويشجع تلك المليشيات والقوات العسكرية التي أدانة بالولاء لجماعة الحوثي ورفعت شعاره منذ 19 يناير الحالي بارتكاب مجازر وحشية ضد الشعب الجنوبي الذي خرج بثورة شعبية سلمية منذ 2007 م وحتى اليوم يحتشدون في العاصمة عدن بصورة حضارية وسلمية رغم تعرضهم للقتل والجرح والاعتقال كل ذلك سوف يحمل شعب في الجنوب إلى الدفاع المشروع عن أنفسهم إذا عجز المجتمع الدولي عن توفير الحماية لهم " . وأكدت مؤسسة الحرية لحقوق الإنسان في بلاغها الصحفي :على حق الشعب الجنوبي بتقرير مصيره واستعادة دولته وتشكيل كيانه وهويته السياسية وفقا ً وما تتطلبه الإرادة الجمعية لشعب الجنوبي وبالاستناد إلى ميثاق الأممالمتحدة والقوانين والعهود الدولية التي تؤكد على حق الشعوب في تقرير مصيرها . ودعت المؤسسة المنظمة السامية لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة ومنظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش وجميع المنظمات المحلية والاقليمة والدولية إلى القيام بدورها الحقوقي والإنساني في العمل على استمرار ووقف الجرائم التي ترتكبها تلك القوات العسكرية والمليشيات المسلحة ضد كبار القيادة الجنوبية في صنعاء وأبناء الشعب الجنوبي وتوثيق جرائم الإبادة الجماعية وتقديم مرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية "بحسب البلاغ".