حذر رئيس المرصد الجنوبي لحقوق الانسان عضو منظمة العفو الدولية المحامي رائد الجحافي من تدهور الوضع الانساني في جنوباليمن وخصوصا في عدن ولحج والضالع وابين التي يعيش سكانها في جحيم الحصار المطبق الذي نفدت معه المواد الغذائية والأدوية ومياه الشرب، وقال الجحافي أن أكثر من مليوني شخص يعيشون في أوضاع صعبة للغاية وأن الأمراض تتفشى في هذه المدن والمناطق دون أي اهتمام من قبل المنظمات الانسانية التي تتجاهل ما يجري، وأشار الجحافي إلى أن عشرات الالاف من الأسر فقدت مساكنها في عدن ولحج والضالع ولم تجد ما تأكل وأنه ومع قدوم شهر رمضان يشعر الأهالي بوطأة المعاناة بسبب خلو الأسواق من المواد الغذائية، ويعاني سكان مدن عدن ولحج أيضا من انعدام مياه الشرب وانقطاع التيار الكهربائي في ظل اشتداد حرارة الجو في فصل الصيف القاتل، واستهجن الجحافي تصريحات ما يسمى بلجان الاغاثة التابعة للحكومة اليمنية الوهمية التي تقوم ببيع ما يصلها من مواد اغاثة إلى جهات خارجية في ميناء جبوتي ولم تصل الى عدن أي مساعدات على الاطلاق، وناشد الجحافي الأممالمتحدة والمنظمات التابعة لها أن تمارس مهامها الانسانية بمهنية بعيدا عن اي اجهزة اغاثية يمنية مزعومة وأن عليها ايصال مساعداتها إلى عدن وتوزيعها وفق آلية صحيحة وعبر فرق ميدانية تابعة لها.