وصلت بعد ظهر اليوم (الخميس)، إلى ميناء "الزيت" في محافظة عدن، جنوبي اليمن قوة إمارتية، ستتولى حماية القصر الرئاسي في المحافظة، تمهيداً لعودة الرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب مصدر أمني يمني، وسكان محليين. وقال المصدر، إنه سيُسند إلى هذه القوة مهمة حماية القصر الرئاسي، بمنطقة معاشيق، في مدينة كريتر، الذي لجأ اليه الرئيس عبد ربه منصور هادي، عقب فراره من صنعاء، بعد سيطرة الحوثيين عليها في 21 أيلول (سبتمبر) من العام الماضي. وأشار المصدر نفسه فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن القوة التي لم يُعرف عددها، تتألف من عناصر متخصصة في حماية الشخصيات، والمناطق المحصنة، لافتاً إلى أنها معززة "بأحدث الأسلحة المتطورة". في هذه الأثناء، أفاد سكان محليون، أن وحدات من الجيش الإماراتي شوهدت وهي تنتشر بعد عصر اليوم في محيط القصر الرئاسي المطل على البحر العربي، في مدينة كريتر. من جهته، قال مسؤول محلي، فضل عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول بالحديث مع الإعلام، إن القوة ستمهد لوصول الرئيس هادي وحكومته الذين يتخذون حالياً، من العاصمة السعودية الرياض مقراً لهم. وحتى الساعة 15:00 تغ، لم يصدر أي إعلان رسمي من قبل الحكومة اليمنية، أو التحالف العربي، بشأن وصول هذه القوة ومهامها. وكانت الدفعة الأولى من القوات المسلحة الإماراتية المشاركة في التحالف، وصلت إلى أرض الإمارات، في السابع من الشهر الحالي، بعد أن اُستبدلت بالدفعة الثانية التي باشرت مهامها في اليمن. من جهة ثانية، قتل 14 مسلحاً "حوثياً" اليوم (الخميس)، وأصيب آخرون في مواجهات مع المقاومة الشعبية بالضالع جنوبي اليمن، حسب مصادر في المقاومة. وقالت المصادر إن المقاومة اشتبكت مع مسلحين "حوثيين" في منطقة مريس، الواقعة شمال محافظة الضالع، ما أدى لمقتل 14 "حوثياً" وإصابة آخرين. وأفادت المصادر أن المقاومة تمكنت من أسر عشرة مسلحين حوثيين، من دون أن تكشف عن خسائر في صفوف المقاومة، ولم يتم الحصول على تعليق من "الحوثيين" على ما أوردته المصادر. ومنذ سيطرة "الحوثيين" على مدينة دمت، السبت الماضي، يحاولون التقدم جنوباً باتجاه مركز محافظة الضالع، ويدخلون في مواجهات مع المقاومة، التي تتخذ من منطقة مريس مركزا لها.