مازالت الاشتباكات على اشدها والتي اندلعت في 4 نوفمبر جراء محاولة الحوثين اقتحام وادي النحر احد اكبر واهم الاودية في مديرية بيحان .حيث يواجة الحوثين وقوات على عبدالله صالح مقاومة عنيفة جدا من قبل قبائل ال العريف الموالية لرئيس عبدربة منصور هادي ومن يقف الى جانبهم من القبائل الاخرى المسنودين بطيران التحالف العربي . حيث فتح الحوثين ثلاث جبهات لزعزعة خطوط الدفاع لقبائل وادي النحر وتمثلت الجبهات الثلاث في جبهة غبر غرب وادي النحر حيث تحتدم المواجهات في جبال منطفة غبر فقد استعادت القبائل حصن الترب ماكان يعرف بحصن غبر سابقا فبعد سيطرة الحوثين علية تم استعادتة من قبل القبائل واستعادة المواقع المحيطة منة حيث تحاصر القبائل قرابة خمسين من الحوثين وقوات الحرس الجمهوري في احد الجبال وتجري مفاوضات لتسليمهم السلاح وتسليم انفسهم للقبائل ولازال. وفي جبهة حصن الميزر او مايعرف بحصن الغراب تحاصر القبائل الحوثين على الشريط الحدودي الفاصل بين الشمال والجنوب بين بيحان والبيضاء حيث تتكبد المليشيات خسائر فادحة جدا في المعدات والافراد. اما جبهة مثولة وهي الجبهة التي فتحها الحوثين من الجهة الشرقية لوادي النحر لفك الحصار عن جبهة غبر فقد اجبرت القبائل الحوثين على التراجع وفتلت قرابة عشرين من الحوثين قال مواطنين ان جثثهم شوهدت تحملها سيارتين كانت واقفة امام بوابة اللواء 19 بالعلياء بيحان . الحوثين كثفوا من قصفهم العشوائي لوادي النحر بمختلف الاسلحة الثقيلة والمتوسطة حيث استشهد اليوم الثلاثاء قيادين تربوين بارزين في حزب الاصلاح بمديرية بيحان هم الاستاد شعفل على حسين الفرجي العريفي والاستاد جلال عبدربة صالح المنصوري العريفي وعلى زبن الله جبر الاسلمي من ابناء مديرية عين بيحان. وقتل واسر العشرات من الحوثين
طيران التحالف يحلق بكثافة في اجواء مديرية بيحان يقوم بدك مواقع وتعزيزات الحوثين في مختلف المناطق ببيحان منها قصف مغرب اليوم مدفع بمنطقة القويبل محدثا خسارة كبيرة في الارواح والمعدات