أشاد العميد الركن أحمد عبدالله التركي قائد اللواء الثالث حزم قائد القطاع الغربي والشريط الساحلي بالدور الكبير لقوات التحالف العربي عامة, والدور الذي تقوم به القوات المسلحة الإماراتية ممثلة بقواتها في مدينة عدن بصفة خاصة. وقال العميد تركي ل لمصدادر إعلامية لقد لعبت وماتزال القوات المسلحة الإماراتية الدور الأبرز منذ اليوم الأول لتوغل المليشيات الحوثية في مدينة عدن وشاركت الإمارات ضمن العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي منذ انطلاقها, لكنها لم تكتف بتلك المشاركة الجوية بل كان لها الدور السبق في قيادة العمليات ومسرح القتال في شتى المعارك التي انطلقت لتحرير مدينة عدن ومدن جنوبية أخرى جنبا إلى جنب مع إخوانهم في المقاومة الجنوبية والجيش الوطني. وأضاف قائد اللواء الثالث حزم والقطاع الغربي في تصريحاته:- إخوتنا الإماراتيون ابهرونا بما يتمتعون به من معنويات عالية ومهارات قتالية فريدة, حيث شاركونا في مختلف الجبهات فضلا عن إدارة العمليات القتالية والحربية ووضع الخطط الهجومية وتكللت جميعها بالنجاح التام". وحول تأمين الشريط الساحلي والقطاع الغربي وهما أهم الممرات والمعابر اليمنية ويمتدان من غرب مدينة عدن وصولاً إلى مناطق المضاربة ورأس العارة ومديريتي ذباب والوازعية مروراً باب المندب يقول: "لقد تم تأمينها بشكل تام وكان ينقصنا العتاد الثقيل ولكن قيادة القوات المسلحة الإماراتية استدعتنا صباح الاثنين وزودتنا بمختلف الأسلحة والعتاد لتأمين كافة المناطق التي يقع في إطارها اللواء الثالث حزم". وأكد العميد احمد التركي بأن "القوات الإماراتية في مدينة عدن بقيادة العميد ركن ناصر مشبب العتيبي شرعت بتنفيذ احتياجات اللواء الثالث من عتاد حربي وقتالي ثقيل ومتوسط وخفيف وذخائر. كما تم تكليف احد الضباط العسكريين بإعداد مصفوفة متكاملة لترتيب وتسوية وتجهيز مقر اللواء الثالث بمنطقة "خرز" والرفع بتلك الاحتياجات الهندسية والفنية وكذلك الحربية والخدمية للإسراع في عملية البدء بالتجهيزات ومن ثم البدء بتدريب قوات اللواء المعتمدة من قبل القوات الشرعية ممثلة بالمشير عبدربه منصور والقوات الإماراتية بعدد 3600 فرد, في حين اعتمدت القوات الإماراتية البدء بتدريب أول دفعة من اللواء وعددهم 700 جندي غضون الأيام القليلة القادمة , على أن يتم تدريب بقية الجنود على دفعات متتالية. وتولي القوات الإماراتية أهمية بالغة لعملية إسناد اللواء الثالث حزم الذي يحتل موقعا استراتيجياً يشرف على مضيق باب المندب وجزيرة ميون والشريط الساحلي لرفده بمختلف العتاد لتأمين تلك المواقع الحيوية وعدم تمكن المليشيات وقوات الرئيس المخلوع من التسلل أو العودة إليه لتعطيل حركة الملاحة الدولية فيه، في الوقت الذي شاركت الإمارات بقوات عسكرية لتحرير المضيق والمناطق المحيطة به. وحول إمكانية تقدم قوات اللواء الثالث حزم باتجاه مديرية المخا الساحلية التابعة لمحافظة تعز قال تركي: "لم نتسلم توجيهات عسكرية بذلك من القيادة السياسية والقوات الإماراتية بالتقدم منذ تحرير مديرية الوازعية ولكن هناك تنسيقا مع الإخوة الإماراتيين بانتشار قوات اللواء الثالث في المناطق الواقع في إطارها وتأمينها بالكامل, خصوصا وان المساحات الواقع في إطارها اللواء كبيرة جدا منها الساحلية ومنها الجبلية وتتعدى مئات الكيلومترات". وأشار التركي إلى إن "الجهود الحثيثة التي تقوم بها القوات الإماراتية تنصب جميعها في سياق عملية بناء الجيش الوطني الجديد الموالي للشرعية حيث بدأته من لا شيء, والجميع يعلم بأنه لم يتبق أي جيش حقيقي ولا قوة فعالة انضمت لصفوف الشرعية باستثناء عدد قليل جدا من الضباط خاليي الوفاض من العتاد العسكري الذي سيطرت عليه مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع أثناء استيلائها على معسكرات الجيش والأمن, وتسير الخطة تزامنية ومتتابعة, بدأتها الإمارات بإعداد العنصر البشري والقتالي، ثم البنى الرئيسية للمقرات العسكرية". وأشاد العميد أحمد عبدالله التركي قائد اللواء الثالث حزم في سياق حديثه لتلك المصادر:- بكفاءة وحنكة القوات الإماراتية وقدراتها العالية في إدارة مسرح العمليات والروح المعنوية لها, وأعرب عن سعادته وأفراد اللواء بما يوليه الجانب الإماراتي والقيادة العليا لدولة الإمارات العربية قائلا: "نحن عاجزون تماماً عن شكرهم لكننا في قيادة اللواء والمقاومة الجنوبية في مناطق الصبيحة سنبادلهم الوفاء بالوفاء".