أصدر مكتب الأوقاف والإرشاد بالعاصمة عدن أمرا إداريا قضي بتعين الأخ خالد محمد عوض بن سلم إماما وخطيبا لمسجد سلمان الفارسي بمديرية صيرة . وقال مكتب الأوقاف والأرشاد بعدن في تصريح صحفي صادر عن مدير الدائرة الإعلامية لمكتب الأوقاف والإرشاد في محافظة عدن سامح المديني بأن قرار تعيين إماما وخطيبا لمسجد سلمان الفارسي جاء عقب تلقي المكتب للعديد من الشكاوى من أهل الحي ضد الإمام السابق . وأوضح المديني تفاصيل وأسباب تعيين إمام وخطيب للمسجد بالقول : حصل أن ادعى خطيب المسجد وهو الأخ/ أحمد غازي باخريبة على بعض الشباب هناك بأنه من الدواعش والقاعدة وتكلم بهذا ونشر في الجروبات فقُدِّمت عليه من شباب الحي دعوى عبر شرطة كريتر فاعترف أن القائل له في ذلك هو الإمام عثمان وعارف إسماعيل وهو - أي: الخطيب- لا يدري عن ذلك كله وقام بعمل إعتذار خطي بما نسبه إليهم باطلا. وفي أثناء ذلك قام أهالي الحي مع عاقل الحارة غسان الجعدي هناك بتكرار الشكوى إلى مكتب الأوقاف وطالبوا بالفصل في الموضوع ومعهم توجيه من الأخ/ خالد سيدو - مدير مديرية صيرة بحل الموضوع وتعيين بديلا عنه وهو الأخ/ خالد بن سلم ومع ذلك كله لم يستعجل المكتب في التغيير وحاول أن يحل الموضوع وديا وأوكل المهمة إلى مدير أوقاف صيرة الشيخ/ طارق محمد إسماعيل للجلوس مع الإمام والتوصل لحل دون ضرر أو إضرار , ولكن للأسف وبعد التواصل مع الإمام السابق من قبل الأخ الشيخ طارق محمد إسماعيل مدير اوقاف صيره إلا أنه تفاجأ بحضور مجموعة تتكون من 16 شخص تقريبا بمعية الإمام السابق للتهجم عليه وشتمه أمام أهل بيته وضرب باب منزله ليلا بطريقة لا يتقبلها أحد ولولا وقوف الشباب في المنطقة لمعرفتهم ومجاورتهم لمنزل الشيخ طارق بأنه شخص يتحلى بأخلاق حسنة مسالمة وبعيد كل البعد عن أي مشاكل لحدث مالم يحمد عقباه " .
واستطرد المديني تصريحه بالقول : " ومع ذلك كله فقد حاولت إدارة مكتب الأوقاف ضبط النفس وجعلت الإمام السابق الأخ/ عثمان نائبا للإمام , ونحن إذ نوضح ذلك ولابد حتى لا يتقول علينا أحد فإننا اضطرننا نشر هذه التوضيحات بسبب ما تقوم به بعض وسائل الإعلام بتحريض مثل هؤلاء وسرعان ما تسن سيوفها وتوجه رماحها إلى مكتب الأوقاف والإرشاد عدن دون التأني بمعرفة الحقيقة " .