تصاعدت حدة الخلافات بين جماعة الحوثي وحليفهم صالح ووصلت إلى حد التراشق بتهم الفساد ، بالتزامن مع نشر تقارير اخبارية تحدثت عن ضغوط حوثية تمارس على رئيس حكومة "الانقاذ الوطني" عبدالعزيز بن حبتور لتمكينهم من الاستحواذ على مساحات واسعة من الأراضي المملوكة للدولة بالعاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتهم تحت غطاء "جمعيات سكنية للشهداء" وبحسب مصادر مقربة من رئيس حكومة الانقاذ الوطني، فقد طالب رئيس الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة المعين من قبل الحوثيين "احمد مفتاح" من رئيس وزراء حكومة الانقاذ الوطني، التوجيه بتمليك "الجمعيات السكنية للشهداء التي اسسها الحوثيين والتي يتجاوز عددها ال 20 جمعية" لعشرات الآلاف من الهكتارات واللبن من أراضي الدولة في العاصمة صنعاء ومحافظتي إب والحديدة لتخطيطها كمدن سكنية . وفي سياق متصل نشرت مصادر اعلامية محلية وعربية وثائق تكشف عن استحواذ قيادات حوثية على مساحات واسعة من الأراضي المملوكة للدولة بالعاصمة اليمنية صنعاءوالمحافظات الخاضعة لسيطرتها تحت غطاء تنفيذ "مشاريع سكنية للشهداء" ، في الوقت الذي تلقى فيه الديوان العام لهيئة اراضي وعقارات الدولة بعدن بلاغات تفيد بقيام هيئة اراضي وعقارات الدولة التابعة للحوثيين بتسجيل الاف اللبن والهكتارات من اراضي الدولة في السجلات العقارية بصنعاءوإب والحديدة بأسماء "قيادات حوثية ومتنفذين حوثيين" وبشكل مخالف للقوانين واللوائح. ويسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء و10 محافظات أخرى في شمال ووسط وغرب البلاد بينها محافظتي إب والحديدة والتي تحتوي على مساحات كبيرة من أراضي وعقارات الدولة.