span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن أستنكرت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية ما تعرض لها حارس الأيام "أحمد عمر العبادي المرقشي" من قبل أحد الجنود في السجن المركزي بصنعاء. وأشارت المنظمة في بيان لها أن "المرقشي" تعرض للضرب المبرح من قبل أحد حراس السجن مما تسبب في كسر أحد سواعده ، مضيفة بأن إدارة السجن ووزارة الداخلية لم تحرك ساكنا تجاه ما حصل للمرقشي من إعتداء. وقال البيان أن المعتقل المرقشي هو حارس صحيفة الايام العدنية والحارس الشخصي للاستاذ هشام باشراحيل الذي يقبع في سجن صنعاء على خلفية الاعتداء الذي قام به مجموعة على منزل رئيس تحرير الايام ومقر الصحيفة الذي كان هو في موقف الدفاع عن النفس ولم يحجز اي من المعتديين ". وأستنكر البيان ما وصفه بالأساليب "الرخيصة والدنيئة" في عقاب المعتقلين ، مطالبا النائب العام ووزير الداخلية القيام بمهامهم في حماية السجين احمد عمر العبادي ومعاقبة المعتديين وحملتهم مسئولية ما قد يتعرض له. أسرة المرقشي أشارت إلى ان أبنها يرقد حاليا بمستوصف السجن بعد إسعافه صباح الجمعة الماضية إلى مستشفى المؤيد لإجراء العلاج والفحوصات أثر تعرصه للإصابة. وقال عبد الحكيم العبادي نجل السجين الذي حكم عليه مؤخرا بالإعدام إن الجندي انهال على والده ضربا أثناء وجوده في شبك الزيارة دون أسباب تذكر سوى افتعاله لمشاجرة معه "مضيفا "إن ادراة السجن لم تسعف والده إلى المستشفى إلا اليوم بعد تورم يده ،داعيا منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية إلى توفير حماية لوالده بعد سلسلة من الاعتداءات التي يتعرض لها داخل السجن . وفيما أكد عبد الحكيم إن الجندي مطلق سراحه رغم أن إدارة السجن قالت إنها احتجزته وفتحت تحقيق في الحادث لم يستبعد ان الحادث مدبر بعناية . وكانت محكمة جنوب غرب أمانة العاصمة قد أصدرت صباح يوم الأحد الموافق 11/72010م حكماً بإعدام على "أحمد عمر العبادي" حارس منزل ناشر صحيفة الأيام بصنعاء بعد أدانته بقتل المواطن صلاح طارق المصري أثناء الإشتباكات المسلحة التي وقعت في شهر فبراير من العام 2008م بين حراسة منزل الناشر "هشام باشراحيل" ومسلحين تابعين لأحمد الحضاري" على أثر نزاع على ملكية منزل في شارع الستين. وكانت السلطات قد أتهمت رئيس تحرير صحيفة الأيام "هشام باشراحيل" بالوقوف وراء مقتل "المصري" عن طريق إعطاء التوجيهات لحراسته بإطلاق النار عليه وحملته المسؤولية. وكانت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية قد نددت بحكم الإعدام الصادر من محكمة جنوب غرب أمانة صنعاء بحق الناشط احمد المرقشي ، واصفة إياه بأنه "حكم سياسي" يستهدف صحيفة الأيام وناشريها ويسيء لسمعة القضاء اليمني. وطالبت كافة المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والعربية والدولية التدخل السريع والضغط على اليمنية بإلغاء حكم الإعدام وإطلاق سراح احمد عمر العبادي المرقشي كونه لم تثبت أدانته بالقتل. وقالت المنظمة :" الحكم الذي صدر بعد أكثر من 26 جلسة عجزت فيها المحكمة عن إحضار الخصوم "الطرف الثاني في القضية" ولو لمرة واحدة وهم يمتلكون أماكن صرافة لا تبعد سوى عشرات الأمتار من مقر المحكمة الموقرة أي في دائرة اختصاص المحكمة". كما عجزت النيابة عن احضار شهود سوى شاهد واحد ادلى في التحقيقات الأولية أنه لم يتعرف على شخص القاتل ، وعندما احضروا الشاهد الوحيد تم استبعاد جميع المتهمين وتركوا العبادي لوحده داخل قفص الاتهام الامر الذي اتاح للشاهد الملقن التعرف على المناضل احمد عمر العبادي المرقشي حارس مبنى صحيفة الأيام والحارس الشخصي لرئيس تحريرها الآستاذ هشام محمد علي باشراحيل. وحسب المحاميين أن الشاهد قد اغمي عليه في قاعة المحكمة ثلاث مرات فسرت من قبل الحاضرين انها تأنيب ضمير. كما أن التقارير الطبية والتكنيك الجنائي اثبتوا ان الاصابة كانت من الخلف اي من الجهة المعاكسة التي كان يقف فيها المناضل احمد عمر المرقشي.