فجعت رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب مساء اليوم باستشهاد المهندس عبدالله احمد حسن الضالعي حين أقدمت مجموعة مسلحة إرهابية على اغتياله وهو يخرج من مستشفى النصر بالضالع . جاء ذلك في بيان صدر عن رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب نعت خلاله رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري إلى شعب الجنوب وقيادات وقواعد ونشطاء المجلس الأعلى هذا المصاب الجلل الذي يعتبر خسارة كبيرة وفادحة على الشعب العربي في الجنوب بصورة عامة وللمجلس الأعلى للحراك الثوري والمقاومة بصورة خاصة . وأضاف البيان " لقد كان الشهيد الضالعي واحداً من قادة الحراك الثوري للجنوب ورمزاً من رموز الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها وحتى اليوم ،وكان مع طلائع حركة حتم ما بعد حرب عدوان وحرب نظام اﻻحتلال اليمني على الجنوب عام 1994م , والذي كان لنا شرف الإشراف عليها بقيادة الأخ المناضل القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس اﻻنتقالي , وظل الشهيد وفيا لأهداف شعبنا وحراكه الثوري للتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب المستقلة ذات السيادة بالحدود المعترف بها دوليا قبل 22 مايو1990م , وجنبا إلى جنب كان مع القيادات التي وضعت البرنامج السياسي والنظام الأساسي لمجلس الحراك عام 2010م , وكلف بمهام نائب أول لرئيس مجلس الحراك الثوري اﻻخ المناضل اللواء شلال علي شائع هادي في الضالع الجنوبية وعضوا في رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري. واختتم البيان بالقول : " إن رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري تشعر بالأسى والحزن كون استشهاده يمثل خسارة فادحة وحدث أليم , وفي الوقت نفسه تدين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي البشع والوحشي الذي تعرض له الشهيد عبدالله الضالعي من قبل عصابة مأجورة وإرهابية ، وتطالب أجهزة الأمن في الضالع للقيام بواجبها وإلقاء القبض على الجناة لينالوا جزاءهم ومعاقبتهم على فعلهم الشنيع بحق المناضل الشهيد عبدالله الضالعي , كما تتوجه بخالص عزائها ومواساتها إلى اسرة الشهيد كافة ومحبيه وأصدقائه بهذا المصاب الجلل داعية لهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون " .