span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/عدنان الجعفري وبسام محفوظ يستقبل المواطنون شهر رمضان لهذا العام بمكابدة ارتفاع الاسعار لمختلف المواد الغذائية وصلت الى 30% استنزفت رواتب الموظفين الحكوميين والعجز عن توفير حاجيات رمضان لذوي الدخل المحدود. وتعالت اصوات المواطنين في الاسواق عندما يقصدون المحلات التجارية لغرض التسوق . المواطن يسلم احمد يقول :"نزلت الى السوق لطحن بهارات رمضان بتكلفة 5000 ريال رغم فيما العام الماضي طحنت نفس الكمية ب2000 الف ريال . بدوره محمود الكريبي صاحب محل اوضح :"ان تجار الجملة يقومون قبل رمضان بعدةاشهر بتخزين البضاعة في مخازنهم ويرفضون بيعها الا في شهر رمضان و بزيادة قد تصل في بعض السلع الى 50%"، وقال الكريبي :"ان بعض التجار يمنح المشتري عند شراءه بضاعة فاتورة لاتحمل اسم محله التجاري وباسعار جنونية حتى لايتعرض للمساءلة في حال اذا اشتكى المشتري او غير رأيه ويريد ارجاع البضاعة". واشار الى ان اللجنة المختصة بمراقبة الاسعار لم تضبط أي عملية تلاعب رغم ان التكرر في التلاعب بالاسعار مستمر. اما المواطنة ام احمد من سكان مديرية المعلا فقد وجدناها في كريتر وهي تهم باستئجار سيارة لنقل مستلزمات رمضان التي اشترتها فطلب السائق منها مقابل الاجرة الف ريال فأحتجت على طلب السائق قائلة :"كنت اشتري الكيس الدقيق قبل شهرين ب3800 ريال واليوم اشتريته ب5200 ريال"، واضافت :"ايش هذه الجريمة، اين نروح من غلاء الاسعار في حين اخبرها السائق انه ظل منذ الصباح الباكر في طابور للديزل مما ضيع وقته وقال اريد اتفتح من يدك ياوالدة لكنها رفضت بشدة وانصرفت تبحث عن سائق اخر بسعر اقل". ارتفاع الاسعار جعل حديث المواطنين في الشارع والمنزل ووسائل النقل ,لاسيما في ظل جشع التجار الذين ينتظرون الشهر الكريم كغنيمة لاتعوض. واستنكرمواطنون ضعف اداء الجهات المختصة وعدم مراقبتها لتجار الجملة والذين يجمع الكل انهم هم السبب برفع الاسعار وحسب افادة عبدالسلام صاحب بقالة والذي قال :"نحن عندما نشتري السلعة ب1900 ريال نبيعها ب2000 ريال وعندما نشتريها ب 3400 ريال نبيعها ب3500 ريال"، واضاف :"مكسبنا محدد لا نستطيع زيادته متخوفين من غضب المواطنين ونحن نواجه مشاكل يومية بالذات عند شراء المواطن للكيلو الدقيق الذي بلغ سعره 120 ريالا بعد ان كان ب80 رياال. من جهته المواطن عبد الملك هزاع فني صيدله يشير الى ان التلاعب في الاسعار اصبح شي مالوف ويبرر بارتفاع عمله الدولار , مشيرا الى ان وكيل الادوية اصبح يتحكم باسعار الادوية كيفما يريد ويضطر صاحب الصيدلية الاخذ منه بالسعر الجديد ويبيعه بعد ان يضيف 20% فائده وكل هذ يتحمله المواطن لكونه بحاجه ضروريه للعلاج حتى لايتضاعف المرض عنده وليس كبقية السلع الاخرى التي قد لايستخدمها المواطن الا من باب الزياده". اما محمد عبد الله ناجي عامل في كافتيرياء فيبدو عليه الاستياء حيث يستنكر ماتفعله جهات الاختصاص من رفع الاسعار والتواطوا مع التجار الذين وصفهم بالمستغلين لعدم توفر رقابه جهات الاختصاص. واستغرب من زيادة الاسعار بشكل كبير بعد ان كنا نتوقع تخفيض الاسعار بهذ العام خاصه وان الكيس السكر قيمته 7000الف ريال ولكن لا ندري انه سيرتفع الى 12000الف ريال. ويشير محمد الى انه يتقاضى 1000الف ريال مقابل شغله في الكفتيرياء وهذا المبلغ لم يفي بشراء حاجتين من المستلزمات الضروريه للحياة span style=\"color: #333399\"*الأمناء