span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص طالب الرئيس علي ناصر محمد و رئيس الوزراء الأسبق المهندس حيدر ابوبكر العطاس الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سرعة التحرك لتشكيل لجنة لتقصي حقائق حول قصف مديرية لودر .. متهمين السلطة باستهداف الحراك السلمي الجنوبي بهذه القصف . و اعتبر البيان المشترك الصادر عن علي ناصر و العطاس والوزيران محمد علي احمد وصالح عبيد احمد القصف الذي تشنه قوة من الجيش اليمني لملاحقة عناصر من تنظيم القاعدة بمديرية لودر بمحافظة أبين منذ 20 أغسطس الجاري استهداف للجنوب أرضا وإنسانا . و قال البيان " إن عناصر القاعدة الذين يتذرع بهم النظام أنما ترسلهم إلى المناطق الجنوبية الأذرع الأمنية والمخابراتيه للنظام نفسه لكي يجد العذر لتنفيذ مخططاته ضد الجنوب وحراكه الشعبي السلمي .. مشيرين الى ان العالم كله كله يدرك الارتباط العضوي بين تنظيم القاعدة والنظام. واضاف البيان إن ما يحدث ليس له علاقة بالحرب على القاعدة ولكنها الحرب على الجنوب الإنسان والأرض والإرادة والموقف وأدلتنا على ذلك كثيرة وأبرزها ما حدث في قرية المعجلة يوم الخميس 17 ديسمبر2009م عندما أقدم النظام على شن عملية إبادة ضد سكان المنطقة راح ضحيتها أكثر من سبعين قتيلا من الأطفال والنساء والشيوخ وعشرات الجرحى وكذا الهجمة العسكرية الشرسة على مدينة الضالع، على حد قولهما . ودعا البيان ابناء الجنوب إلى تفعيل كل القدرات واستنهاض كل الهمم وتعزيز التماسك والتوحد لدفع مسيرة النضال الشعبي السلمي إلى الأمام على كل ارض الجنوب من عدن إلى المهرة وعلى قاعدة التصالح والتسامح التي كانت الأرضية الصلبة التي جعلت الحراك واقعا على الأرض بعيدا عن أمراض الماضي واستقطاباته الحزبية والقبلية والمناطقية لتتجذر وتتعزز مسيرة النضال السلمي بمشيئة الله -بحسب البيان-