span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن طالب رئيس شورى التجمع اليمني لإصلاح الشيخ "محمد علي عجلان" الدولة بالضرب بيدٍ من حديد لتأمين جندها ومواطنيها وطرقها لأن الأمن أول واجب تطالب به الدولة" ، وأدان ما يحدث من استهداف لأفراد الأمن في محافظة أبين وصمت القوى السياسية إزاء ذلك. وقال الشيخ"عجلان" في تصريح نقلتها صحيفة "أخبار اليوم" في عددها الصادر اليوم :"نحن نبرأ إلى الله عز وجل مما يجري من استهداف لأفراد الأمن ونعتبره إثماً كبيراً وجرماً خطيراً واعتداداً على أعظم حرمة لله وهي الدم والمسلم وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام))، ولا يزال الرجل في فسحة من دينه ما لم يسفك دم حرام فكيف إذا كان هذا الدم الحرام في شهر رمضان في زمن تغلق فيه أبواب الفتن". وأضاف عجلان :" لا يجوز لأحد أن يصدق الدعايات المغرضة الفارغة ويقوم بمثل هذه الجرائم النكراء التي تنتهك فيها حرمة المسلمين ودماء المسلمين في شهر رمضان".وأكد رئيس شورى الإصلاح أنه لا يجود لأي فئة أو جهة أو منطقة أن ترضى بذلك أو تصمت إزاءه لأن ذلك يعتبر مشاركة في اقتراف الإثم وهذا من الإفساد في الأرض الذي حرمه الله تعالى. وطالب جميع القوى السياسية حاكم ومعارضة ومشائخ وقبائل أن تقف يداً واحدة خلف الدولة التي هي صاحبة القوة والحق والقدرة على تأمين المواطنين" وطالبتها أيضاً بألا تستهن بانتهاك هذه الحرمة وأن تعلن رفضها القاطع للاشتراك في مثل هذه الجرائم لأن من رضى بها فهو مشارك في الإثم. وخص بمطالبته بالوقوف إلى جانب الدولة وأبناء محافظة أبين وقال :" يجب وجوباً شرعياً على المواطنين في تلك المناطق ألا يتستروا على مجرم لأن المجرم الذي ينتهك هذه الحرمات حتى ولو مر إلى الحرم وجب إخراجه وكشفه فكيف بغيره". من جانب أخر أعلنت السفارة الامريكية في موقعها على الانترنت الاسبوع الماضي انها أوقفت السفر غير الضروري خارج العاصمة صنعاء لموظفيها بسبب "التهديدات المستمرة من القاعدة في شبه الجزيرة العربية والتنظمات التابعة لها." وأصبح اليمن في مقدمة الدول التي تسبب قلقا امنيا للغرب عندما أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المسؤولية عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب كانت في طريقها الى الولاياتالمتحدة في ديسمبر كانون الاول. ويكافح اليمن أيضا لكبح حركة انفصالية متزايدة في الجنوب ويواجه ضغطا دوليا لحل صراعاته الداخلية من أجل التركيز على القضاء على القاعدة. وتخشى القوى الغربية والسعودية ان تستغل القاعدة عدم الاستقرار في اليمن لاستخدامه قاعدة لشن هجمات على دول مجاورة. وقال مسؤولون امريكيون الاسبوع الماضي ان واشنطن ستصعد على الارجح ضرباتها ضد القاعدة في اليمن وتسعى لممارسة نفس الدرجة من الضغوط هناك لان الهجمات بطائرات بدون طيار في باكستان كان لها أثرها على الهيكل الاساسي للقاعدة ، لكن صنعاء رفضت زيادة الدور الامريكي في القتال ضد القاعدة.