span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن نفت مصادر مقربة من القيادي في الحراك الجنوبي "علي سيف العبدلي" الذي تتهمه السلطات بارتكاب جريمة العسكرية في الخامس من يوليو من العام الماضي والتي قتل فيها ثلاثة من أبناء القبيطة, نفت صحة المعلومات التي يتم تداولها بين مختلف الأوساط حول مقتله في المواجهات التي شهدتها مدينة لودر بمحافظة أبين مؤخرا. وأكدت المصادر بحسب تصريحات نشرتها صحيفة "الأمناء" الصادرة من عدن أكدت عدم تعرض علي سيف لأي مكروه وأنه مازال حيا يرزق, كما نفت مشاركته في أحداث أبين . وقالت المصادر بأنها لا تعرف حتى الآن عن مكان وجوده منذ مغادرته منزله في عاصمة مديرية حبيل جبر في الأول من أغسطس الماضي حينما توجه إلى يافع بمعية عدد من أفراد جماعته التي يطلق عليها (كتائب المقاومة الشعبية) .. مشيرة في الوقت نفسه إلى أن لديها معلومات مؤكدة بشأن بقائه على قيد الحياة . وكانت "الأمناء" حاولت خلال اليومين الماضيين التواصل مع علي سيف العبدلى بالاتصال عبر هاتفه الجوال إلا أنه كان مغلقا طوال الأسبوع الماضي. وكانت مصادر متطابقة كشفت الأسبوع الماضي عن إصابة العبدلي بحالة تسمم حاد جراء تعاطيه مادة سامة يعتقد أنها وضعت له في الطعام. وأفادت تلك المصادر بأن العبدلى بعد تعرضه لحالة التسمم تم نقله إلى أحد منازل أصدقائه في يافع لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية وأن حالته ماتزال حرجة حتى اللحظة وأنه رفض نقله إلى أحد المستشفيات القريبة رغم إلحاح جماعته واستعدادهم لحمايته وضمان عدم اعتقاله أو المساس به. وكانت الأنباء قد تضاربت حول a target=\"وفاة القيادي بالحراك الجنوبي "علي سيف العبدلي"_top\" href=\"http://www.adenlife.net/news3460.html\"span style=\"color: #0000ff\"وفاة القيادي بالحراك الجنوبي "علي سيف العبدلي" بمرض عضال آلم به دون معرفة نوع هذا المرض أو أسبابه.