span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قالت مصادر محلية في محافظة لحج أن الأجهزة الأمنية تقوم منذ ظهر أمس الجمعة بحملة أعتقالات واسعة في صفوف عناصر الحراك الجنوبي وخصوصا المفرج عنهم ضمن العفو الرئاسي الذي اطلقه رئيس الجمهورية في الذكرى العشرين لتحقيق الوحدة اليمنية. وأضافت المصادر المحليةspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) أن السلطات الأمنية بالمحافظة داهمت عدد من المنازل وقامت بأعتقال أشخاص وذلك على خلفية الاشتباه بوقوفهم وراء التفجيرات التي شهدتها المحافظة خلال اليومين الماضيين على مبنى الأمن العام ومكتب المخابرات بالحوطة. وقالت المصادر أن عدد المعتقلين لم يحدد حتى الآن ، مشيرة بذات الوقت إلى أنه تم نقل المعتقلين إلى إدارة أمن الحوطة من أجل إجراء التحقيقات اللازمة. وعلى ذات الصعيد أكد مصدر امني مسؤول بان ما يسمى بالحراك في بعض مناطق المحافظات الجنوبية وتنظيم القاعدة هما وجهان لعمله إرهابية واحده .
ونقل مركز الإعلام الأمني عن المصدر قوله بان التحقيقات في الجرائم الإرهابية التي وقعت مؤخرا واستهدفت رجال امن وعسكريين بمحافظة آبين كشفت عن وجود تنسيق بين الطرفين لاستهداف الأمن والاستقرار بمحافظة آبين. وقال المصدران التنسيق والتعاون بين العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة وعناصر ما يسمى بالحراك كانت أكثر وضوحا في الأحداث التي شهدتها مديرية لودر أواخر الشهر الماضي حيث هبت عناصر الحراك من يافع وآبين ومناطق أخرى لمؤازرة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة التي منيت بهزيمة ساحقه بمديرية لودر وقد تم ضبط العديد منهم في حملة تمشيط وتطهير المديرية من عناصر تنظيم القاعدة. مشيرا إلى أن أجندة ما يسمى بالحراك وتنظيم القاعدة تلتقي في السعي المحموم لكليهما للإضرار باليمن ومصالحها العليا. ويعد هذا التصريح الأول من نوعه لمسؤول يمني من حيث إظهار وجهة نظر السلطة في صنعاء في ربط الحراك الجنوبي صراحة ، حيث كان في السابق يشار إليه بالتلميح . وفي وقت كان حذر الحراك الجنوبي السلطة فيه مما أسماه عواقب لصقه بتنظيم القاعدة ، واستهدافه ورموزه ونشاطه السلمي تحت يافطة مكافحة الإرهاب والقضاء على القاعدة .