span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص اكد مصدر محلي ان جميع المفاوضات بين قيادات أمنية بمحافظة لحج وعشرات المسلحين المتمركزين بإدارة أمن كرش باتت بالفشل ، مشيرا إلى أن المسلحين رفضوا إخلاء ادارة الامن. وقال المصدر أن بين نقاط المفاوضات تكليف الشيخ حازم طنبح مدير لأمن ردفان وتكليفه بتعقب الخارجين عن القانون. كما قام المسلحين باعتقال وضرب مدير أمن المسيمير السابق "سمير عبدالله القباطي" الذي وصل للتفاوض مع المسلحين واودعوه سجن المديرية مع مرافقه الشخصي ويدعى محمد حمود ، فيما قام شيخ قبيلة الحميده "عيدروس سعيد مليط" بسحب واخراج أربعون مسلح من قبيلته وعاد بهم الى مناطقهم بعد خلافات بين المسلحين أنفسهم. حيث اتهم الشيخ مليط عناصر من الحراك وما اسماهم الخارجين عن القانون باستغلال الوضع سياسيا بعيدا عن الاتفاق القبلي لقبائل الصبيحة. واصدرت قيادات الحراك بكرش بيان حذرت فيه السلطة من أي استفزازات ومداهمات لإدارة أمن كرش. وحمل البيان السلطة الامنية والمحلية المسؤولية الكاملة في تازيم الموقف وخلط الاوراق. واعلن البيان تمسك الحراك بالنضال السلمي. وكانت مجاميع قبلية مسلحة قد قامت صباح الأربعاء الماضي بأقتحام إدارة امن مركز كرش عاصمة مديرية القبطية محافظة لحج وطرد جنود الأمن حسب تأكيدات مدير الأمن العقيد عباس مهدي المتواجد بمدينة الراهدة بمحافظة تعز. وأشارت المصادر المحلية إلى أن المجاميع يقودها الشيخ حازم طنبح قد قاموا بتكسر أبواب أقسام إدارة الأمن ومبنى ومكاتب السلطة المحلية في المنطقة. وأضافت المصادر أن المسلحين هم جنود من ابناء منطقة الصبيحة وقد انسحبوا من بؤرة التوترات بين الأمن والحراك في ردفان والضالع ويافع وتمركزوا في إدارة أمن كرش بناءً على نداء من قبل مشايخ الصبيحة. لهم وشوهد في ساحة الأمن الطقم الوحيد للأمن معطوب وعليه زخات من طلقات نارية ولم يعرف بعد مصيرالمساجين بادراه الأمن على ذمة قضايا جنائية وسياسية وقضايا قتل وعددهم أكثر من 12 مسجون تقريبا. وكان اتفاق قبلي سابق على تنصيب الشيخ حازم طنبح مدير لأمن المديرية بعيد عن موافقة السلطة الأمنية والمحليةوالزمت قيادة محافظة لحج الصمت على ما يدور في مركز كرش وهو موقع استراتيجي على الخط العام بين عدنوتعز.