قتل 2 من الجنود اليمنيين في كمين نصبه مسلحون مجهولون لدورية امنية في مدينة الحوطة التابعة لمحافظة شبوه " شرق اليمن " . وتحوم الاتهامات حول احد طرفي التمرد في جنوب اليمن ( القاعدة – الحراك ) ، لكن مصدر امني اتهم تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الكمين. وبحسب ما ذكره المصدر الامني لموقع المصدر فإن الجنديان قتلا خلال قيام دوريتهم العسكرية بتوزيع مؤن غذائية مخصصة لبعض المواقع العسكرية المتاخمة لمدينة الحوطة . الجدير ذكره ان شبوه شهدت قبل ايام محاولة لتفجير انبوب النفط الممتد من مأرب الى ميناء التصدير في بلحاف نفذه مجهولون لكن السلطات اليمنية اكدت انه لم يصب الانبوب باضرار. من جهة اخرى لا تزال الحالة الامنية متوترة في منطقة كرش بمحافظة لحج بعد يومين من قيام عناصر مسلحة بالاستيلاء على مبنى إدارة امن منطقة كرش ورفضهم إخلاء المبنى رغم المفاوضات التي يقوم بها شخصيات اجتماعية في المحافظة .. وطبقا لما ذكره موقع " المصدر" فان من بين النقاط المطروحة في المفاوضات تكليف الشيخ حازم طنبح بالعمل مديرا لأمن منطقة ردفان وتكليفه بتعقب من أسموهم ب"الخارجين عن القانون". وقام المسلحون باعتقال وضرب مدير أمن المسيمير السابق سمير عبدالله القباطي الذي وصل للتفاوض مع المسلحين، وأودعوه سجن المديرية مع مرافقه الشخصي (يدعى محمد حمود) فيما قام شيخ قبيلة الحميدة عيدروس سعيد مليط بسحب عدد من المسلحين المنتمين الى قبيلته، وإعادتهم إلى مناطقهم بعد خلافات مع المسلحين. واتهم الشيخ مليط عناصر من الحراك الجنوبي ومن أسماهم بالخارجين عن القانون باستغلال الوضع سياسيا بعيدا عن الاتفاق القبلي لقبائل الصبيحة. وأصدرت عدد من قيادات الحراك بكرش بيان حذروا فيه السلطة من أي استفزازات ومداهمات لادارة الامن. وحمل البيان الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية المسؤولية الكاملة في تأزيم الموقف وخلط الاوراق، مؤكداً تمسك الحراك بنهج النضال السلمي. وكان العشرات من المسلحين القبليين قاموا يوم أمس الاول باقتحام مبنى امن كرش وسيطروا عليه بعد هروب قيادة وافراد الأمن دون أي مواجهات، كما قام المسلحون بالتحفظ على جميع المعتقلين الذين كانو في سجن الامن. وفي محافظة ابين " جنوب اليمن" خرج العشرات من انصار الحراك الجنوبي اليوم الخميس في تظاهرة لهم بمديرية لودر التي شهدت معارك القوات اليمنية والقاعدة. وتركزت خطابات أنصار الحراك حول تبرئة أنفسهم من التهم المنسوبة لهم بالإرهاب والارتباط بتنظيم القاعدة واتهموا السلطات بالارتباط بمسئولين في التنظيم المتطرف. وطبقا للمصدر اونلاين فان المتظاهرين كانوا يحملون السلاح وكان عدد كبير من المتظاهرين يحمل السلاح، وقد انتشر مسلحون من الحراك في الشوارع للحؤول دون تفريق المظاهرة، حسبما أفاد شهود عيان. وفي محاولة منه لكسب التعاطف الدولي صدر في ختام المهرجان بيان اكد على رفض الحراك الجنوبي "لكافة اعمال الارهاب والتطرف بكافة اشكالها" متهما القوات الحكومية ب"ممارسة التطرف ضد ابناء الجنوب". "وقوفه التام والمطلق الى جانب الاسرة الدولية في حربها ضد الارهاب" مطالبا المجتمع الدولي "بفتح تحقيق واسع النطاق لكشف حقيقة ارتباطات النظام القائم في اليمن بعناصر فاعلة في تنظيم القاعدة الارهابي".كما جاء في البيان وكانت معارك طاحنة وقعت الشهر الماضي في لودر بين القاعدة والجيش واسفرت عن مقتل 33 شخصا على الاقل. وقد افادت مصادر محلية ان السلطات اليمنية التي تفرض طوقا امنيا حول لودر سهلت دخول المتظاهرين اليها في ما يشبه بادرة تهدئة مع الحراك الجنوبي.