span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن نفى القيادي البارز في الحراك الجنوبي د.ناصر الخبجي وجود أي انقسامات أو خلافات بين قيادات الحراك من شأنها الإضرار بمسيرة "الحراك السلمي الجنوبي" كتلك التي قال بأنه يتم بثها والترويج لها عبر "وسائل إعلام السلطة وصحفها ومن يدور في فلكها ويقتفي أثرها". وأوضح الدكتور ناصر الخبجي في تصريح نقلته صحيفة"الأمناء" الصادرة من عدن أن ما يتم ترويجه عن وجود خلافات وانقسامات حادة بين صفوف قيادات الحراك "ماهي إلا إشاعات مغرضة هدفها النيل من وحدة الصف الجنوبي والتشكيك بقياداته ورموزه التاريخية". مؤكدا بأن جميع قيادات الحراك "مجمعون ومتفقون على الأهداف الرئيسية التي خرج أبناء الجنوب للنضال من أجلها وقدم في سبيلها قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمطاردين والمشردين عن أرضهم" لافتا إلى وجود "بعض التباينات في وجهات النظر حول بعض الأمور الفرعية التي أعتبرها ظاهرة صحية وطبيعية لا يخلو أي عمل مؤسسي ومنظم منها". وحول الزيارة التي قام بها عدد من قيادات الحراك إلى صنعاء ولقائهم برئيس الجمهورية ومنهم عبد الحكيم درويش والدكتور مفتاح علي أحمد وآخرين قال الخبجي : "إن الحراك الجنوبي قائم على العمل المؤسسي المنظم الذي حدد هدفه وغايته وهي "فك الارتباط " وهو خيار لم يقم على شخص أو فئة بعينها على اعتبار أن الحراك الجنوبي ليس قائما على الخبجي أو غيره وعلى أساس ذلك فإن أي تصرفات أو ممارسات فردية هي تصرفات محسوبة على أصحابها الذين نحترمهم ونحترم حرياتهم وتوجهاتهم الشخصية فالذين ذهبوا إلى صنعاء هم لا يمثلون الحراك الجنوبي وإنما يمثلون أنفسهم لأن الحراك الجنوبي قد حسم أمره وحدد خياره ولم يخول أحدا بالحوار عنه عدا الحوار القائم على قاعدة فك الارتباط وتحت إشراف الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية وعبر الممثل الشرعي للجنوب علي سالم البيض" – على حد قوله . وكانت مصادر مطلعة قد أشارت مطلع هذا الأسبوع إلى أن رئيس الجمهورية "علي عبدالله صالح" التقى بقيادات بارزة في الحراك الجنوبي ومنهم القيادي "علي منصر محمد" وذلك مطلع الأسبوع قبل الماضي، ولم تكشف المصادر عما دار في اللقاء الذي استمر زهاء النصف ساعة والذي أحيط بسرية تامة وتكتم شديد.