span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن دانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع بشده ما أقدمت عليه السلطة من نقض للاتفاقات والمواثيق وبخاصة اتفاق فبراير الذي يمثل قاعدة للحوار الوطني الجاد ، معتبرة الانقلاب عليه انقلابا على الديمقراطية والحرية وإقرارا من قبل النظام على السير بالبلاد نحو الفوضى والاستبداد والصوملة. كما دان مشترك الضالع في بيان حصل "نيوزيمن" على نسخه منه ما وصفه بالممارسات السلطوية الغير قانونية والغير دستورية في مصادرة الحريات وتكميم الأفواه والالتفاف على الديمقراطية وترى إن تلك التصرفات تنم عن إفلاس سياسي وقيمي وإداري وصلت إليه السلطة وعن فشل تام في إدارة شؤون البلاد . وأعلن بيان المشترك الضالع عن تأييده ومباركته لكافةالخطوات التي اتخذتها قيادة اللقاء المشترك وكتلته النيابية واللجنة التحضيرية للحوار الوطني في الرد على تعنت السلطة ونقضها للاتفاقات وتشد على أيديهم في المضي قدما في مشوار النضال السلمي من اجل يمن حر امن ومزدهر يسوده النضال والقانون والعدل والمساواة . ودعا البيان إلى الإسراع في التحضير والإعداد لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني والذي يضم جميع أبناء الشعب وقواه الحية والوطنية للخروج بالبلد من هذه الدوامة التي أدخلته السلطة فيها وتريد إن تستمر لتستطيع تنفيذ مشاريعها التآمرية للانفراد بهذا الشعب وإعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين بعد إن كادت تقضي على أهم المعاني والتطلعات لوحدة الثاني والعشرين من مايو الغراء. وأكد على أن الحوار والحوار فقط هو الأسلوب الحضاري والدستوري للوصول بالوطن إلى بر الأمان. وفيما يتعلق بما شهدته مدينة الضالع صباح اليوم الأحد من أحداث وصفتها بالمؤسفة دانت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة الضالع العنف بكل صورة وأشكاله مهما تعددت مصادره ، مشيرة إلى أن اللجوء إلى العنف لا يولد إلا العنف ، وطالب مشترك الضالع سرعة الكشف عن الجهة التي اعتدت على الأستاذ "أحمد بن أحمد" رئيس فرع الإصلاح في مديرية الأزارق ومحاسبة الجناة ،محملا السلطة مسؤولية ضبط الأمن والحفاظ على السكينة العامة والقيام بواجباتها تجاه حياة مواطنيها وممتلكاتهم . بدره أستغرب حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن على لسان مصدر محلي بمحافظة الضالع بيان قادة أحزاب المشترك بالمحافظة وممثليهم في المجلس المحلي بشأن الاعتداء السافر الذي نفذته عناصر تخريبية اليوم ضد مواطنين من أصحاب المحلات التجارية ومسافرين بعائلاتهم . وقال المصدر : لم يعد خافياً على أبناء المحافظة وأبناء اليمن تلك المواقف التي يتبناها قادة المشترك دعماً ومساندة لأعمال التخريب والعنف والفوضى، وليس هو الأول موقف هؤلاء المساند للخارجين عن القانون الذي تضمنه بيانهم الصادر اليوم حول هذه الأنشطة التخريبية التي تقوم بها عناصر التخريب. وأضاف المصدر : ينبغي أن تخجل قيادات المشترك وهي تساند موقف التخريب والفوضى بحجة الانفلات الأمني وعدم مقدرة الدولة على فرض هيبتها وتخجل حين تطالب عناصر التخريب بالاستمرار في أعمالهم بحجة رفض حكم المحكمة الصادر ضد المدعو فارس عبد الله صالح المتهم بتفجير نادي الوحدة بعدن والذي أدلى باعترافات خطيرة، واعترف بجريمته التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء . وكان أربعة أشخاص بينهم جنديين أصيبوا برصاص مسلحين مجهولين في منطقة حبيل جباري بالضالع مع تصاعد الإحتجاجات التي تشهدها المحافظة منذ يوم أمس تنديدا بالحكم الصادر عن جزائية عدن والذي قضي بإعدام المتهم الأول في قضية تفجيرات نادي الوحدة وحبس شقيقه خمس سنوات. وقالت مصادر محلية في محافظة الضالع إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على باص ركاب في منطقة حبيل جباري أسفر عن إصابة كلاً من " (نبيل يحيى محمد – ذمار مغرب عنس) و(علي بن علي طاهر – ذمار جهران) و(محمد أحمد حسين – آنس ذمار) ورابع يدعي (يوسف رشيد). كما تعرض 3 جنود أحدهم برتبة رائد يعمل بمعسكر صلاح الدين في الضالع يدعى "أحمد الغيثي - صنعاء" للإختطاف من قبل مسلحين ضمن تداعيات الاحتجاجات المتضامنة مع المتهمين بقضية تفجيرات نادي الوحدة بعدن "فارس عبد الله صالح" وشقيقه رائد، اللذين صدرت بحقهما أحكاما قضائية أمس السبت قضت بإعدام الأول وسجن الثاني خمس سنوات. وكانت عناصر مسلحة في الحراك الجنوبي بردفان والضالع اختطفت أمس ضابطا و6جنود احتجاجا على ما وصفوه بالحكم السياسي الذي أصدرته الحكمة الجزائية بعدن في قضية تفجيرات نادي الوحدة بعدن. وكانت محافظة الضالع شهدت صباح اليوم خروج مسيرة احتجاجية تندد بحكم جزائية عدن وتطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين. من جهة أخرى قامت جهة تسمي نفسها (المقاومة الشعبية) بتوزيع منشور علي جميع المحلات التجارية تطالبهم بإغلاق جميع المحلات التجارية لمدة 48 اعتبارا من اليوم احتجاجا على الحكم الصادر بحق "فارس عبد الله صالح" وشقيقه.