أصيب خمسة مدنيين برصاص مسلحين في منطقة حبيل جباري بالضالع مع تصاعد اعمال تقطعات واعتداءات يقوم بها مسلحين من انصار "الحراك" الداعي لانفصال اليمن ، احتجاجا على الحكم الصادر عن جزائية عدن والذي قضي بإعدام المتهم الأول في قضية تفجيرات نادي الوحدة وحبس شقيقه خمس سنوات وتبرئة ثلاثة اخرين يوم امس. وقالت مصادر محلية في محافظة الضالع إن المسلحين المتقطعين أطلقوا وابل من النيران على باص ركاب في منطقة حبيل جباري رفض انصياعه عن التوقف أسفر عن إصابة كلاً من "علي سعد طاهر" 18 عاماً من ذمار إصابة خطيرة تم نقله على إثرها إلى العاصمة صنعاء، بينما أصيب شخص آخر ينتمي إلى محافظة ذمار أيضاً ويدعى" محمد سريح"، و"يوسف رشيد مثنى" 25 عاماً (الضالع)، و"نبيل يحيى محمد قطران" 18 عاماً، بالإضافة إلى إصابة سائق الحافلة إصابة طفيفة. وأجبرت عناصر الحراك أصحاب المحلات على إغلاقها ، ولا يزال الجو متوترا وسط احتشاد المئات من عناصر الحراك المسلح في أسواق المدينة. الى ذلك تعرض اليوم 3 جنود أحدهم برتبة رائد يعمل بمعسكر صلاح الدين في الضالع يدعى "أحمد الغيثي - صنعاء" للإختطاف من قبل مسلحي الحراك بعد يوم من قيام تلك العناصر أمس باختطاف ضابط و6جنود احتجاجا على ما وصفوه بالحكم الذي أصدرته الحكمة الجزائية بعدن في قضية تفجيرات نادي الوحدة بعدن وطلب المقايضة . وعلمت" الوطن " الى ان السلطة فرضت حالة من الطوارئ وعززت من قواتها الامنية اليوم لوقف عبث عناصر التخريب الانفصالية ، ما يشير الى تطورات لاحقة في الاحداث.