span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"حياة عدن/خاص span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"قال مكتب الشيخ حميد الأحمر المعارض البارز في اليمن امين عام اللجنة التحضيرية للجنة الحوار الوطني أن احدى سيارات مرافقيه تعرضت لوابل من الرصاص الحي من قبل مسلحين مدنيين يستقلون سيارات حكومية في التاسعة من مساء أمس جوار منزله أثناء عودة الشيخ حميد من اجتماع اللجنة التحضيرية للحوار الوطني. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وقال المكتب في بلاغ صحفي أنه عند عودة الشيخ حميد إلى منزله من اجتماع اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، لاحظ مرافقوه وجود سيارة (نوع شاص ) تحمل لوحة معدنية حكومية فيها شخصان تتعقبهم من شارع إلى آخر. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأضاف المكتب انه بعد وصول الشيخ إلى منزله اتجهت إحدى سياراته وعليها ثلاثة من مرافقيه إلى ناصية الشارع الذي يقع عليه المنزل للاستطلاع ، وبمجرد وصولهم إلى ناصية الشارع تم مباشرتهم بوابل من الرصاص الحي من قبل أكثر من 30 شخص مسلح كانوا متواجدين على متن عدد من السيارات تحمل لوحات حكومية، الأمرالذي الحق أضرار بالغة على بالسيارة ,فيما تمكن مرافقي الشيخ حميد من الخروج من السيارة والاحتماء بالمباني المجاورة،وبعدها مباشرة وصلت عدد من الأطقم التابعة للأمن المركزي إلى مكان الحادثة. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"واشار المكتب الى انه لم يصب أيا من مرافقي الشيخ حميد الأحمر بأذى، وتوقع حدوث إصابات عدد من المارة جراء إطلاق النار من قبل المسلحين، وأكد المكتب إبلاغ وزير الداخلية بالحادث وانتظار نتائج التحقيق. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"في سياق ذلك استهجن الناطق الرسمي للجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد الصبري حادثة إطلاق النار التي تعرض لها مرافقي الشيخ الأحمر. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"واعتبر الصبري في بلاغ صحفي هذه الحادثة تطورا خطيرا في سياق حملة التحريض والتهديدالعلني والمبطن الذي قامت به السلطة وأجهزتها خلال اليومين الماضيين. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأشار إلى إن الحادثة ترافقت مع محاولات أخرى أكثر خطورة تمثلت بكشف تعرض بعض المعتقلين من قبل أجهزة الأمن لعملية تعذيب بشعة على خلفية مشاركتهم في مظاهرات الخميس الماضي، في محاولة لانتزاع اعترافاً منهم بأن قيادات في المعارضة قامت بتمويلهم مادياً وتحريضهم على القيام بأعمال تخريبية في العاصمة صنعاء". span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأكد الناطق الرسمي لتحضيرية الحوار الوطني "أن النزوح إلى الجرائم والقيام بمثل هذه الممارسات والسلوكيات، لم تعد مقاصدها خافية على احد وتتمثل بمحاولة إثارة الرعب والخوف وصرف أنظار الشعب اليمني نحو قضايا أمنية لدفعه إلى التخلي عن مطالبه في التغيير والإصلاح". span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وقال الناطق باسم اللجنة التحضيرية للحوار إن اللجنة ستعقد اجتماعا صباح غد الأحد للوقوف أمام هذا التطور الخطير في ما يخص إطلاق النار وتعذيب المعتقلين والمستجدات الأخرى على الساحة الوطنية وتتخذ إزاءها القرارات والمواقف اللازمة. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وكان حميد الأحمر قد علق على مبادرة الرئيس"صالح" الأخيرة التي قدمها أمام مجلسي النواب والشورى حيث أكد"الأحمر" أن حديث رئيس الجمهورية بعدم التوريث يتناقض مع وجود الورثة بمناصب قيادية في مؤسسات الجيش والأمن وطالب بإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية وإسناد رئاستها لشخصيات جنوبية، حتى يتحقق مبدأ الشراكة الوطنية. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأعتبر أمين عام اللجنة التحضيرية للجنة الحوار الوطني "حميد الأحمر" أن رئيس الجمهورية لم يقدم أي تنازلات كما ذكر في خطابه حيث أن ما تراجع أو تنازل عنه هي أخطاء ارتكبها وعدل عنها وليست تنازلات تستدعي الوقوف أمامها. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وكان محافظ صنعاء نعمان دويد قد وجه الشتائم في مهرجان للحزب الحاكم أقيم بصنعاء مؤخرا ضد الشيخ "حميد الأحمر" إلا أن "دويد" قام بالإعتذار عن طريق "التهجير القبلي". span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وتأتي هجمات "دويد" في ظل هجمات أخرى يقوم بها عدد من الكتاب والإعلاميين والقيادات البارزة في السلطة والحزب الحاكم ضد المعارض "حميد الأحمر" الذي وقف أمام النظام وأعلن رفضه لسياسة الرئيس "صالح" وتعيينه لأفراد أسرته على المؤسسات الأمنية والعسكرية ومواقع صنع القرار.