span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/ خاص رست عصر اليوم في ميناء عدن السفينة العسكرية الهندية "مومباي" احدى القطع العسكرية التابعه للبحرية الهندية المتواجده في المياه الدولية التي تقوم بمكافحة القرصنة الصومالية في خليج عدن. زيارة السفينة الهندية لليمن تأتي في إطار علاقات التعاون الثنائيه القائمة بين البلدين الصديقين ، حيث تقوم حاليا بالتزود بالوقود والمواد الضرورية اللازمة لمواصلة مهمتها في خليج عدن. السفينة استقبلت وطاقمها الملاحي العسكري الهندي عند رسؤها في الميناء من قبل عدد من القيادات في المنطقة العسكرية الجنوبية والقاعده البحريه بعدن وعدد من المسؤولين الامنيين. من جهة أوقفت فرقاطة تركية بدأية الأسبوع سبعة قراصنة صوماليين مفترضيين كانوا على متن قارب في خليج عدن. حيث أعلن ذلك مصدر في الجيش التركي وقال ان الفرقاطة التي تشارك في قوات لحفظ الاطلسي سيطرت على قارب القراصنة في عملية نفدت بواسطة طائرة مروحية ،وكانت البحرية التركية أكدت أنه أوقفت في الاسبوع المنصرم خمسة قراصنة في ظروف مشابها. وعلى نفس السياق أفرج قراصنة صوماليون عن زورق قطر ماليزي وطاقمه المكون من 11 بعد احتجاز دام لأكثر سبعة أشهر. الى ذلك ابتكرا أصحاب السفن في الدنمارك طريقة فعالة غير عادية لمكافحة قراصنة البحر في مياه خليج عدن ..فقد أمروا بدفن أجسام السفن ببكرات من الأسلاك الشائكة مما يمكن ان يعرقل محاولات قطاع الطرق البحرية للاعتداء على المراكب ويسمح لأطقمها بمواجهة المعتدين حتى وصول المساعدة الحربية . ونعيد الى الادهان هنا إلى ان قراصنة البحر قد أغاروا على السفن التجارية في المنطقة مائتين وأربعين مرة منذ مطلع هذا العام مقابل مائة وأربعة عشرة مرة في السنة الماضية بينما لا تزال توجد قبالة سواحل الصومال سفن حربية من مختلف البلدان في إطار مهمة ضمان امن المنطقة . وقال مكتب "خدمات الجرائم التجارية" المختص في مكافحة الجريمة ويتبع "الغرفة التجارية العالمية" الاثنين إن القاطرة في طريقها إلى "موقع آمن"، بعد أن تعرضت للاختطاف في 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي. ورفض المكتب الدولي الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حتى وصول الزورق، وطاقمه، إلى وجهته وابتعاده عن مناطق الخطر. ولم يكشف إذا جاء قرار الإفراج عن القاطرة، وبعد أكثر من سبعة أشهر من الاحتجاز، بعد دفعة فدية، كما لم يتضح موعد الإفراج عنها. وكان مسؤولون في القوات البحرية الدولية ،التي تتولى مكافحة أعمال القرصنة في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال، حذروا الشهر الماضي من احتمال ارتفاع عمليات القرصنة في أعالي البحار بتلك المنطقة مجدداً، بعد هدوء سببته الرياح الموسمية. وحثت القوات البحرية المشتركة أطقم السفن على أخذ تدابير السلامة، وبينها استخدام ممرات عبور معروفة في خليج عدن و إعلام مركز أمن الاتحاد الأوروبي قبل العبور. و قال الأميرال في فرق العمل المشتركة، كانير بينير، إن على السفن البحرية التجارية أخذ الحيطة و الحذر في جميع الأوقات أكثر من السابق. وأكد مسؤولون أن القوات الدولية، المكونة من أكثر من 30 سفينة و طائرة من 16 دولة، ستستمر بالقيام بدوريات في المياه لمحاربة القراصنة. ولم يخف بيرنير واقع أن القراصنة تمكنوا في الفترة الماضية من تطوير أساليبهم بالتزامن مع تطوير القوات الدولية لسبل عملها قائلاً: "في الوقت الذي تطورت فيه قدراتنا على ردع وتعطيل الهجمات كان القراصنة يكيفون و يطورون أساليبهم." بالرغم من التدابير الأمنية، فان المياه الصومالية تشهد الكثير من أعمال القرصنة، حيث أن القراصنة المدججين بالسلاح قاموا بالانتشار في طرق الملاحة البحرية المزدحمة في المحيط الهندي وخليج عدن الذي يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي. كما قاموا بالاستيلاء على عشرات السفن والمئات من الرهائن وتمكنوا من الحصول على ملايين الدولارات التي جمعوها كفدى نظير الإفراج عنهم.