span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص أكدت مصادر في نقاط تفتيشية على خط تعزعدن أن أفراد الأمن فيها يقومون بالتدقيق في البطائق الشخصية للواصلين إلى مدينة عدن خصوصا العربات التي تقل شباب وذلك ضمن إجراءاتها لمنع دخول أبناء المحافظات المجاورة وخصوصا أبناء تعز لمدينة عدن للتضامن مع أهالها بعد الأحداث الدموية التي شهدتها مديرية المعلا مساء الجمعة والتي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى. وأضافت المصادرspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) أن الطريق المؤدي من تعز إلى عدن تنتشر فيه النقاط التفتيشية التي أعادت الكثير من المتضامنين منذ يوم أمس ، مشيرة إلى أن قافلة تضامنية تضم العشرات من البرلمانيين والناشطين الحقوقين والمدنيين والشباب قادمة من تعز تم منعها في نقطة عقان بمديرية المسيمير بمحافظة لحج أثناء توجهها إلى مدينة عدن. وأشارت المصادر أن من بين المتضامنين الناشطة الحقوقية "سامية الاغبري" ونقيب الصحافيين الأسبق الكاتب المعروف "عبدالباري طار" والبرلماني احمد سيف حاشد وغيرها من الناشطين والحقوقيين والبرلمانيين الذي منعوا من المرور والتوجه إلى محافظة عدن للتضامن مع أبنائها وإحياء ثلاثاء الغضب الذي دعت إليه قوى المعارضة باليمن. ولفتت المصادر أن النقاط الأمنية تقوم بالتدقيق في البطائق الشخصية للتعرف على وجهات الواصلين وأغراض الزيارة ، مضيفا بأن إجراءات التفتيش تستمر لساعات طويلة أمام النقاط مما سبب أزحادماً شديدا في حركة المركبات والسيارات الواصلة لمدينة عدن. وكانت مصادر قد أشارت إلى أن هناك توجيهات عليا صدرت لنقاط الامن المتمركزة بين خط تعزعدن تقضي بعدم السماح للشباب المتضامنين الدخول لمدينة عدن والقيام بالمظاهرات والإعتصامات خوفا من إي أعمال عنف قد تشهدها المحافظة. ونقلت مصادر شبابية ضمن القافلة أن نقطة عسكرية في نقيل الإبل منعت مرور قافلة شبابية مكونة من قرابة 30 سياراة كانت متجهاً لمدينة عدن للتضامن مع أخوانهم المعتصمين في مديريات مخلتفة ومواصلة ثورة الشباب التي تطالب بإسقاط النظام والرئيس "صالح".. مشيرة إلى أن القافلة عادت إلى مدينة تعز مع الآلاف من المتضامنين. كما منعت السلطات العسكرية في مثلث العند ناشطين وصحفيين من دخول عدن للتضامن مع أهالي المدينة بحسب ما أفادة الصحفية والناشطة سامية الأغبري ، مشيرة إلى أن القوافل الشبابية توجهت إلى ساحة التغيير بمحافظة تعز لمواصلة المسيرات الاحتجاجية والاعتصامات السلمية المطالبة برحيل "صالح". وكان شباب التغيير بتعز أعلنوا عن اعتزامهم تسيير قافلة تضامنية مع سكان مدينة عدن التي قالوا أنها عاشت يوماً دامياًو قمعاً غير مسبوق للمتظاهرين المسالمين ، وكذا محاسبة وملاحقة المتورطين بقتل المتظاهرين ، داعين من ساحة الحرية وسط مدينة تعز كل مواطني البلاد إلى إدانة القمع ضد المحتجين بعدن كما طالبت المنظمات الدولية بالضغط على نظام صالح لوقف العنف ضد المتظاهرين.