span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"حياة عدن span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"حذّر حيدر أبو بكر العطاس الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من «المساءلة القانونية الدولية» في حال استمر في السير على خطى معمّر القذافي. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وفي لقاء مع صحيفة«الراي» ادلى به عبر الهاتف من باريس، دعا العطاس، الذي كان رئيسا للدولة في اليمن الجنوبي قبل الوحدة والذي تولى رئاسة الوزراء بين العامين 1990 و1994، علي صالح «الى التخلي عن السلطة اذا كان يريد تأمين مخرج آمن له ولعائلته». span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وقال: «استغرب ان يستمر الرئيس علي صالح في عناده ومناوراته البائسة والمكشوفة التي أدمن عليها منذ توليه السلطة مع مواصلته الاستخدام المفرط للقوة بقتل المتظاهرين سلميا وترويع الابرياء». span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأضاف: «أدعوه الى ان يعي أن كل أبناء الشعب شمالا وجنوبا لن يفوتوا له هذه الافعال المشينة، فقتل الابرياء من اجل الاحتفاظ بسلطة متهاوية ومتهالكة مغتصبة لارادة الشعب عمل مشين حقا». span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وتابع العطاس: «لقد تساوى علي صالح في خطابه الاخير، الذي قال فيه انه سيقاتل حتى آخر قطرة من دمه، مع معمّر القذافي الذي اعلن انه سيحوّل ليبيا الى نار وجمر». span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وتابع: «اغتنم الفرصة لاهمس بكلمة خاصة في اذن نائب الرئيس الاخ عبدربه منصور هادي، بألا يكون مجرد شاهد زور على قتل أهله في عدن وفي المدن الجنوبية الاخرى بأوامر علي عبدالله صالح وبقواته الخاصة وحرسه الجمهوري، وانصحه، حبّا به، بأن يغادر عدن الى مكان آخر او ان يلتحق بأهله واخوانه في شوارع عدن والمعلا وخورمكسر. وسيسجل له التاريخ موقفا مشرفا». span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وختم: «(...) الفرصة سانحة يافخامة الرئيس للخروج الآمن والتسليم السلمي للسلطة، فاقتنصها حفاظا على أمن البلد واستقراره وما تبقى من اقتصاده ومستقبل شبابه واجياله وحذارٍ من التمادي في تقليد معمر (القذافي)».