span style=\"color: rgb(255,0,0)\"حياة عدن/خاص قال ائتلاف للمعارضة اليمنية ان الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم اليمن منذ 32 عاما رفض خطة انتقالية طرحتها المعارضة تنص على أن يتنحى العام الحالي. وقال محمد المتوكل الزعيم الدوري للمعارضة يوم الجمعة ان الرئيس رفض الاقتراح ومتمسك بالعرض الذي طرحه في وقت سابق ، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز". وكان الرئيس صالح قد عرض في وقت سابق التنحي عند انتهاء ولايته عام 2013. من جانب اخر حذرت أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة باليمن" السلطة من العواقب الوخيمة في المماطلة في التحقيق مع مرتكبي جرائم القتل والاعتداء التي طالت متظاهرين سلميين في سائر محافظات الجمهورية ، مشيرة إلى ان هذا السلوك وتلك الممارسات لا يمكن التغطية عليها ولن تسقط بالتقادم وسيحاسب من ارتكبها ومن أمر بها. وأكدت الأحزاب في بيان صادر عنها مواصلة عملها السياسي الداعم والمعزز للنضال السلمي للشعب في سبيل التغيير وتقرير المستقبل الذي طالما حلم به وتطلع إليه أبناء اليمن في إرساءً لدعائم النظام والقانون، وإشادة لبنيان مؤسسات الدولة على أسس وطنية لا مجال فيه لسيطرة أسرة أو قبيلة أو جهة أو حزب أو فئة. وقال : تتصاعد وتتسع حركة النضال السلمي الشعبي المطالب بالتغيير واللقاء المشترك إذ يؤكد استمراره في دعم انتفاضة الشباب اليمني ومطالب الشعب بالتغيير ليجدد رفضه وإدانته الشديدة لكل ممارسات الاعتداء والقمع للحركة السلمية لأبناء الشعب اليمني ويعتبر ما جرى أخيرا في محافظة الحديدة وفي محافظة البيضاء نكثا خطيرا من قبل السلطة بكل الوعود التي أعلنتها ووعدت بها الرأي العام الداخلي والخارجي والمنظمات الحقوقية، ومختلف مكونات المجتمع العلمية والاجتماعية والسياسية، في حماية حق المواطنين الدستوري في التعبير السلمي عن آرائهم". وأكد اللقاء المشترك رفضه المطلق لأي حديث عن اتفاقات انفرادية وأن أي أفكار يتم طرحها في الساحة في سياق العمل السياسي المساند لانتفاضة الشعب السلمية إنما يجب أن تكون أفكار مطروحة للنقاش مع كافة شركاء الحياة السياسية وفي هذا الإطار يأتي ما طرحه المشترك من أفكار مع مختلف المكونات المجتمعية. ودعا البيان كافة القوى السياسية التي لا تزال تقف موقف المتفرج إلى التفاعل الإيجابي مع ما تشهده الساحة من تطورات ينتقل فيها زمام المبادرة والفعل السياسي الخلاق يوما فيوما إلى يد أبناء الشعب والجماهير المحتشدة في ساحات الحرية والتغيير في سائر مدن اليمن،وأن يجسدوا بمواقفهم هذا الزخم الثوري السلمي لجماهير الشعب. وعبر اللقاء المشترك عن بالغ أسفه للإسفاف الذي وقع ويقع فيه البعض ممن يُنتظر منهم موقفا صادعاً بالحق...رافضا للظلم والجور، حيث جرجرتهم السلطة لإصدار البيانات والفتاوى المؤيدة لها ولسياساتها الخاطئة لتظهرهم بمظهر من يهتف للجور ويصفق للظالمين ومن يحمل المباخر لإخفاء نتن الفساد والفاسدين ندعوهم أن يثوبوا إلى رشدهم وأن يتوبوا إلى الله من فعلتهم ويستغفروه إنه كان غفارا.،وفقا للبيان.