span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن / خاص دانت اللجنة النقابية الصحفية بوكالة الانباء اليمنية سبأ بشدة تهديد الزميل احمد الأغبري مدير الادارة الثقافية بالادارة العامة للاخبار في رسالة حملته مسئولية اي عمل ارهابي يقع في ساحة التغيير بالجامعة حسب وصف الرسالة وكان الزميل احمد الاغبري الصحفي المتخصص بالشؤون الثقافية والابداعية تلقى تهديد ا في رسالة الكترونية ارسلها دكتور يعمل مدرسا في كلية التربية بجامعة صنعاء جاء فيها : يحي شراره صديقك يقول ان هنالك عمليه ارهابيه . وواصل في الرسالة : لو حصل التفجير فانت المسؤول الاول عن ذلك لانك تعرف كل شيء عن هذا العمل الارهابي و عندك كل التفاصيل و عليه فهذا التعليق سوف لا قال الله ان حدث هذا التفجير فانت الذي قمت به وهو شاهد عليك اللهم قد بلغت اللهم اشهد . واستغربت اللجنة النقابية من الاسلوب الهمجي في التعامل من قبل شخصيات يفترض ان تكون واعية لما يدور حاليا ، وخاصة انها محسوبه من النخب في المجتمع، في اشارة الى اكاديمي يعمل مدرسا في جامعة صنعاء بعث بالرسالة الى بريد الزميل الاغبري . وطالبت اللجنة النقابية الاعتذار الرسمي للزميل الاغبري، من قبل من وجه التهديد ومن اعانه عليه وامام الجميع وفي الصحافه كما تحملهم سلامة الزميل المعروف بانه صحفي ويمارس مهنته بكل حياديه واخلاص دون الخوض في غمار السياسة وفصولها الكثيرة. وطالبت اللجنة النقابية بسبأ في بلاغ صادرعنها تلقى حياة عدن نسخة منه من نقابة الصحفيين التضامن معه ، واتخاذ موقف حيال ذلك، والاجهزة الامنية بتحمل مسئولياتها ومسائلة الجناة واكدت ان العذر الذي اورده الشخص الذي قام بتهديده لا يبرأ ساحته من اتهامه الخطير للأغبري وما قد يسببه من مخاطر على حياته. وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين ادانت مايتعرض له الصحفيين من ما اسمنته بالحرب الشرسة المستمرة من قبل السلطة ضد الصحافة والصحافيين في بلادنا. وتستنكر لجنة الحريات منع مسئولو المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون المذيع أحمد المسيبلي من دخول المؤسسة بعد سلسلة انتهاكات تعرض لها الزميل كان أخرها تعرضه للاعتداء وتهديده بالقتل هو وأسرته. وبحسب بيان للجنة الحريات بالنقابة تلقت حياة عدن نسخة منه إن هذه الانتهاكات التي تتعرض لها الصحافة طالت المواقع الالكترونية حيث قامت السلطات بحجب مواقع " المصدر اون لاين " و" يمن نيشن "عن المتصفحين داخل اليمن ، واستمرار الضغط على سيرفر الخاص بموقعي " مأرب برس " و"الوحدوي نت" لحجبها عن متابعيها ، في خطوة قمعية تمت عن ضيق السلطة بالصحافة ودورها الريادي في تغطية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد. وحسب بلاغ لصحيفة "إيلاف " المستقلة فأنه بعد إحراق نسخ من الصحيفة التي كانت في طريقها الأسبوع الماضي إلى عدن من قبل نقطة يريم - ذمار والتابعة للحرس الجمهوري بدعوى إن" إيلاف" تابعة لأصحاب التغيير ، واحتجازها أيضا من قبل إدارة امن محافظة عدن والأمن السياسي ومصادرتها قام عدد من البلاطجة اليوم الأربعاء بالمرور على أكثر من مكتبة في قاع العلفي وشارع حدة وتمزيق الصحيفة. وإذ ترفض نقابة الصحفيين هذه البلطجة الرسمية ضد الصحافة والصحفيين فأنها تدعو اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن والضغط على السلطة اليمنية لفك قبضتها الحديدة المفروضة على الصحافة والصحفيين في اليمن.