span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن / خاص قال بيان صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في أول رد له على المبادرة الخليجية بأن إن ما تمخض عنها من جهد ومبادرة وزراء مجلس التعاون الخليجي يوم أمس الأول في الرياض لم يتجاوز مشكلة السلطة والمعارضة في صنعاء وأن كل الجهود الدولية والإقليمية إلى الآن جميعها لم ترتقي بعد إلى حجم ومستوى القضية الجنوبية الدولية العادلة ونضالات شعبنا السلمية خلال أربعة أعوام على التوالي وما قدمه ومازال يقدم من تضحيات في سبيل تحقيق هدفه السامي والنبيل المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية . وثمن البيان جهود الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب الشعب الجنوبي أثناء الحرب والإحتلال اليمني للجنوب عام 94م .. منوهاً إلى أن أي محاولات لتجاوز القضية الجنوبية أو إخفاء ثورة الجنوب السلمية الحضارية لن تأتي بأمن واستقرار المنطقة لأن الأمن والاستقرار هو عودة الحق إلى أهله كون قضيتنا هي قضية شعب وأرض وهوية وتاريخ وإنتماء وأن أي حلول تطرح دون إعطاء أبناء الجنوب حقهم في تقرير مصيرهم ستكون حلول مؤقتة ومصيرها الفشل . وتمنى نص البيان لثورة أبناء الجمهورية العربية اليمنية الإنتصار على النظام كونه هو من شن الحرب على الجنوب واحتله بالقوة العسكرية منذ 7 / 7 / 94م ومازال حتى اليوم وقد ارتكب هذا النظام أبشع الجرائم بحق أبناء الجنوب التي لن تسقط بالتقادم ولن تذهب دماء أبنائنا هدراً .. لافتاً إلى متابعتهم وبدقة للممارسات المستمرة للالتفاف على هذه الثورة وما يجري من محاولات وحوارات للسلطة والمعارضة في (ج.ي.ع.) التي تهدف إلى إخفاء الحراك وتجاوز القضية الجنوبية الدولية المقيدة بقرارات الشرعية الدولية رقمي (924931) . ونوه إلى أن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب يتابع الأحداث والتطورات على المستويين الداخلي على أرض الجنوب المحتل خصوصاً والخارجي الدولي والإقليمي وما تشهده المنطقة العربية عموماً من ثورات شعبية وشبابية مستمرة ومتواصلة انتصرت في بعض الأقطار العربية مثل تونس ومصر .. متمنيا انتصار بقية الثورات السلمية الحضارية في مختلف الأقطار العربية الأخرى . وجدد البيان مناشدته للعالم أجمع وللأشقاء العرب ودول الجوار إلى القيام بدورهم أمام شعب الجنوب الذي يتعرض للإبادة والتهميش , وان تقوم المنظمات الإنسانية بدورها أمام مايتعرض له شعبنا من مجازر لم تكن آخرها المجزرة البشعة في العاصمة عدن , وان يقوم الإعلام الدولي والإقليمي بدوره كوننا في الجنوب نعاني الحصار العسكري والأمني والإعلامي ولكننا نملك الإرادة الفولاذية والشعب الجبار والتصميم والإرادة . وأكد إلى أنه مهما كان الثمن لن نحيد عن هذا الهدف الذي سقط لأجله الشهداء والجرحى والمعتقلين القابعين في سجون الإحتلال المختلفة وعلى رأسهم المناضل / حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وأن وحدة الصف الجنوبي والتماسك هو الضمان للوصول إلى التحرير والإستقلال واستعادة الدولة .