span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"حياة عدن/خاص span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"قطع عدد من الشباب بمديرية التواهي صباح اليوم الأثنين الطريق الرئيسية أمام "فندق الصخرة" بالأحجار الكبيرة والحواجز الحديدة وذلك للمطالبة بتوفير مادة "الغاز المنزلي" المنعدمة عن المحافظة منذ أيام. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وقال شهود عيانspan style=\"color: rgb(255, 0, 0); \" ل(حياة عدن) أن الشباب يقومون برمي الأحجارة على من يحاول فتح الطريق أو إزالة الحواجز من التلة المقابلة للشارع ، مؤكدين أن أجهزة الأمن لم تقم حتى لحظة كتابة الخبر بفتح الطريق التي تربط مديرية التواهي بالمديريات الأخرى ويأتي قطع الطريق بعد أن شهد ذات الشارع مصادمات بين الشباب وأجهزة الأمن التي حاولت أن ترفع الحواجز يوم أمس الأحد. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأضاف الشهود أن قطع الطريق سبب أزمة تنقل كبيرة جدا حيث شوهدت مجاميع كبيرة من مواطنين المديرية أو المديريات الأخرى ، لافتين إلى ان المواطنين والأهالي يحتشدون في موقف الباصات بالمديرية "الفرزة" بإنتظار المواصلات التي لا تستطيع الدخول إليهم بسبب إنقطاع الطريق. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"ودفع انعدام اسطوانات الغاز المنزلي في محافظات اليمن وعدن على وجه التحديد الأهالي إلى قطع الشوارع الرئيسية والفرعية مانعين مرور السيارات فيها احتجاجا على تطور الأزمة وتوسعها. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأغلقت عدد من المطاعم والمخابز العاملة المحافظة بسبب صعوبة الحصول على مادة الغاز إنحصار بيعها على بعض الأماكن في المديريات بالرغم من مانشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن إفراغ ناقلة الغاز الكاريبية ( اروز جاز) في التاسع من ابريل 15 الف طن من مادة الغاز المسال الواصلة من احدى المؤانى الروسية في ميناء الزيت بمصفاة عدن لتكرير النفط الخام لغرض تلبية احتياجات المواطنين من مادة الغاز وتعبئتها للاسطوانات المنزلية وإفراغ الناقلة البنمية (ميس مير) 10 اطنان من الغاز المسال الواصلة من نفس البلد والذي لتغطية احتياجات الأسواق المحلية من مادة الغاز . span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"إضافة إلى ان فرع الشركة اليمنية للغاز بعدن وفر اكثر من 45 الف اسطوانة غاز خلال الفترة من منتصف مارس الماضي وحتى ابريل الجاري كما تقوم الشركة بعملية توزيع اسطوانات الغاز بواقع تسعة الاف اسطوانه في اليوم مع مراعاة المراقبة على التوزيع وضبط المخالفين لزيادة الاسعار . span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"كما أرجعت مصادر رسمية أزمة شح المعروض من الغاز المنزلي في العاصمة صنعاء خلال الفترة الحالية إلى “منع وصول قاطرات المشتقات النفطية والغازية من محافظة مأرب نتيجة أعمال التقطع التي تقوم بها عناصر تخريبية تابعة لأحزاب اللقاء المشترك بهدف إحداث هذه الأزمة لتسبب معاناة لدى المواطنين ودفعهم نحو الفوضى”. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وحذر “التحالف الوطني لمناهضة صفقة الغاز المسال والصفقات المشبوهة” من مغبة الخطة الأمنية التي تقتضي توزيع الغاز وبيعه عبر عقال الحارات في المدن الكبرى من أجل توزيع وبيع اسطوانات الغاز على الأسر الموالية للرئيس فحسب وحرمان الأسر المشارك أفرادها في الثورة الشعبية المطالبة برحيل النظام كعقاب جماعي لا يصدر عن نظام يدعي الشرعية الدستورية وإنما عن عصابة استولت على مقدرات البلد ودمرتها طوال 33 عاماً . span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"ويشير التحالف في بيان له إن “نظام علي عبدالله صالح الذي اعتاد إدارة البلد بالأزمات سعى مع بدء الثورة السلمية إلى افتعال أزمة خانقة في الشارع اليمني باختفاء مادة الغاز المنزلي من الأسواق فاعتمد على مجموعة من المرتزقة الذين قطعوا خط مأربصنعاء، لكن سرعان ما تصدى أبناء وشرفاء محافظة مأرب وقبائل عبيدة للمخطط كونهم يقفون صفاً واحداً مع جميع اليمنيين الشرفاء المطالبين برحيل النظام ومحاكمته”، مشيراً إلى أن النظام اتجه، منذ مطلع الأسبوع الماضي إلى قطع إمدادات الغاز المنزلي عن العاصمة عبر أحد الألوية التابعة للحرس الجمهوري على تخوم صنعاء، حيث قام اللواء 312 حرس جمهوري باحتجاز 200 قاطرة محملة بالغاز في المدخل الشرقي للعاصمة” .