span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"حياة عدن/خاص span style=\"font-size: medium; \" صرح مصدر امني بإدارة أمن محافظة عدن بأنه في صباح اليوم السبت أقدمت العناصر الخارجة عن القانون في مديرية المنصورة على شن هجوم مسلح على مركز شرطة المنصورة من المباني المجاورة لمخيم الاعتصام في ساحة الرويشان ونتج عن ذلك استشهاد العقيد أحمد حسين محمد الضبيات بطلقة نارية في الرأس " موت سريري" وإصابة الرقيب مهدي صالح علي البثينة وهما من القوة المرابطة لحماية شرطة المنصورة.
كما أقدمت هذه العناصر بإطلاق النار على الأطقم المرابطة في مديرية دارسعد نتج عن ذلك إصابة الجنديين ( سنان أحمد الجفري بطلقة نارية بالكتف عبود شائف صالح بطلقة نارية في الكتف).
وأمام هذا العمل الإجرامي تم مواجهة هذه العناصر المسلحة وتمشيط منطقة المنصورة ودارسعد وفتح خط المنصورة الرئيسي "جولة كالتكس إلى جولة الغزل" وإزالة وكر هذه العناصر فيما يسمى (بمخيم الرويشان) وحاليا يجري ملاحقة هؤلاء القتلة وتقديمهم للعدالة.
وحذرت اللجنة الأمنية أن إطلاق النار على رجال الأمن دون مبرر وهم يؤدون واجبهم في مواقع عملهم في مراكز الشرطة والنقاط والدوريات أمرا غير مقبول كون هذه الأجهزة تعمل على توفير السكينة العامة للمواطنين وتعزيز الأمن في المحافظة التي تحاول بعض الأحزاب من خلال مليشياتها زعزعة الأمن في المحافظة ولهذا فإنه سيتم التعامل بحزم مع هذه العناصر المسلحة وضبطها.
كما تذكر اللجنة الأمنية بأنها قد اتخذت عدة قرارات بالسماح للمتظاهرين بالتظاهر والاعتصام وعدم الاحتكاك بمخيمات الاعتصام وهذا الإجراء سوف يستمر .. ولكن ليس من المقبول أن تسلل عناصر من مواقع هذه المخيمات والمباني المجاورة لها وتطلق النار على مركز شرطة المنصورة عدة مرات هذا عمل لا تبرره إي حجه أن يظل الأمر متروك بإطلاق النار على أفراد الشرطة وإلى مواقع عملهم وقتلهم وإصابتهم وهو يؤدون واجبهم.
وأهابت اللجنة الأمنية بالمواطنين التعاون مع رجال الأمن ولا يستمعون إلى الأخبار والدعايات المفبركة من قبل بعض القنوات الإخبارية التي تنقلها أحزاب اللقاء المشترك بصورة مغلوطة وهي لا تمت للحقيقة بصلة وإنما تهدف إلى التغرير بالمواطنين وأثارتهم.