span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/متابعات تضاربت الأنباء في الساحة اليمنية حول أختلاف وأتفاق نائب رئيس الجمهورية الفريق "عبدربه منصور هادي" مع المعارضة اليمنية بشأن حل أزمة اليمن ، فبحسب مصادر صحفية أكدت على لسان قيادي لم تسميه في أحزاب اللقاء المشترك المعارضة والحكومة اليمنية إنه من المتوقع عقد لقاء بين قيادات المعارضة اليمنية والقائم بمهام الرئيس "عبدربه"ظهر اليوم الاثنين لبحث آلية انتقال السلطة وفقاً لبنود المبادرة الخليجية، بحسبما ذكرته صحيفة الأولى اليومية. إلا أن هذه التصريحات نفتها وسائل أعلامية أخرى حيث نقلت وكالة رويترز قولها أن الدكتور محمد عبدالملك المتوكل عضو المجلس الأعلى للمشترك أكد إن عبد ربه منصور هادي رفض التعامل مع أحزاب المعارضة او الاجتماع بها. ونقلت الوكالة عن المتوكل قوله ان هادي يبرر ذلك بالقول انه منشغل في التعامل مع ازمة الوقود ووقف اطلاق النار والموقف الامني في المحافظات اليمنية. وتأتي أنباء عودة الحوار إلى الطاولة بعد لقاءات أجراها السفير الأمريكي بعدد من القيادات البارزة في السلطة والمعارضة ، حيث ألتقى السفير جيرالد فايرستون " كل من نائب الرئيس "عبدربه منصور هادي" والقيادي البارز في المعارضة "حميد الأحمر". ونقلت مصادر مطلعة أن السفير الأمريكي في صنعاء أبلغ قيادات أحزاب اللقاء المشترك المعارضة رفض بلاده لأي خطوة لا تتوافق مع الدستور اليمني ، خصوصا بعد أن تواردت أنباء عن بدء اللقاء المشترك تشكيل مجلس انتقالي. في المقابل طالبت المعارضة اليمنية لوزراء خارجية دول «مجلس التعاون الخليجي» الدفع باتجاه انتقال سريع للسلطة في اليمن بهدف سد الفراغ السياسي الناتج من غياب الرئيس علي عبد الله صالح الموجود في الرياض لتلقي العلاج. وقال الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك محمد قحطان:"أشقاؤنا في الخليج، عجلوا في اتخاذ مواقف حاسمة وحازمة لنقل السلطة بصورة فورية وسلمية لنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي". ومن المتوقع أن يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الثلاثاء في جدة غرب السعودية اجتماعا للبحث في الشؤون الإقليمية لاسيما اليمن. واعتبر قحطان في حديثه إلى وكالة «فرانس برس» أن الوقت ليس في صالح الاستقرار في اليمن، وشدد على ضرورة نقل السلطة بسرعة حتى تتمكن المعارضة بعد ذلك من الالتفاف حول نائب الرئيس لكي يكمل بقية بنود «المبادرة الخليجية». وكانت دول «مجلس التعاون» قد علقت في 23 مايو/أيار مبادرتها التي تنص على تنحي الرئيس علي عبد الله صالح بعدما رفض الأخير التوقيع عليها إلا أنها لم تسحبها. وأصيب صالح في الثالث من يونيو/ حزيران في هجوم استهدفه بينما كان يؤدي صلاة الجمعة مع كبار مسئولي الدولة في مسجد القصر الرئاسي. واعتبر قحطان أن التدخل الخليجي السريع مطلوب: "حتى لا يجد اليمنيون أنفسهم مضطرين للوقوف وراء شباب الثورة"، والذين يطالبون حاليا بتشكيل مجلس انتقالي.. مضيفا إن: "الأمر والنهي" في اليمن "ما زال بيد أولاد صالح" معتبرا أن "هناك سلطة مغتصبة". هذه التطورات دفعت بالمسؤولين الروسيين إلى مواصلة إجلاء الرعايا المتبقين في اليمن. وقالت وكالة انترفاكس الروسية للانباء نقلا عن مسؤول في وزارة الطوارئ الروسية ان طائرة من طراز اليوشن-76 اقلعت يوم الاحد الى اليمن لاجلاء مواطنين روس يرغبون في الخروج من اليمن الذي يوجد به نحو الف مواطن روسي.