span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن جددت دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الأربعاء، مبادرتها للتوسط في حل الأزمة القائمة في اليمن، لكن المبادرة لم تقدم جديدًا لكسر الجمود حول مصير الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي يعالج من إصابة في مستشفى سعودي. وأعلن الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول المجلس في جدة أن الدول الأعضاء، باستثناء قطر التي انسحبت من الوساطة، مستعدة دائما لمواصلة هذه المبادرة إذا طلب منها ذلك كل الأطراف في اليمن. وكان الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية مجلس التعاون أعلن في كلمته الافتتاحية مساء الثلاثاء أن المجلس مستمر في جهوده لحل الأزمة السياسية المستعصية في اليمن. وقال "على رأس الهموم تأتي الاوضاع القلقة غير المستقرة في اليمن (...) وقد بذلنا معا جهدا كبيرا لنعمل على التوفيق واصلاح ذات البين، وحتما ستستمر جهودنا في هذا الشأن دون كلل". ووضعت دول مجلس التعاون الخليجي القلقة من تدهور الاوضاع في اليمن خطة لنقل السلطة سلميا وافق عليها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، لكنه ما لبث ان امتنع عن توقيعها، قبل ان يصاب وينقل الى السعودية لتلقي العلاج. وكان "شباب الثورة" في اليمن قد دعوا دول مجلس التعاون الخليجي الى دعم "ارداة الشعب" في تشكيل مجلس انتقالي لانهاء الاضطرابات التي تواجهها البلاد منذ نحو خمسة اشهر ، منتقدين بحسب بيانهم الموجه لإجتماع دول مجلس التعاون "مواقف" الدول الخليجية التي "لم ترق الى تطلعاتنا وطموحاتنا في التغيير للتخلص من نظام لم يخلف فينا سوى الفقر والقتل والتجهيل والتنكيل". ودعا البيان "ندعوكم في هذه اللحظة التاريخية للوقوف الى جانب ارادة الشعب ومساعدته في الانتقال الى دولة مدنية حديثة". span style=\"color: #333399\" * وكالات