span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"حياة عدن/خاص في أخر التطورات الواصلة إلينا من المملكة العربية السعودية حول حالة الوفد الرسمي الذي أصيب في الهجوم الذي استهدف الرئيس "علي عبدالله صالح" في مسجد النهدين بدار الرئاسة نقلت مصادر مطلعة قولها أن رئيس الوزراء الدكتور "علي محمد مجور" يعاني من حروق شديدة الخطورة وأن نسبة بقائة على قيد الحياة ضئيلة.
وأضافت المصادرspan style=\"color: rgb(255, 0, 0); \" ل(حياة عدن) أن الدكتور "علي مجور" و"عبدالعزيز عبدالغني" رئيس مجلس الشورى ظهرا قبل يومين وهما ملفوفان بالشاش الأبيض ، مؤكدا أن حالة "مجور" خطيرة جدا بسبب الحروق التي تعرض لها في الهجوم ، مؤكدا دخوله إلى العناية المركزة بسبب تدهور حالته الصحية.
واصيب "صالح" في الثالث من حزيران بقذيفة سقطت على مسجد القصر الرئاسي خلال صلاة الجمعة بحسب الرواية الرسمية. كما اصيب مسؤولون اخرون بينهم رئيس الوزراء ولقي 11 شخصا مصرعهم في القصف الذي اتهمت به احدى القبائل.
لكن مكتب ستراتفور الاميركي للشؤون الاستخباراتية اعتبر الخميس ان سبب الانفجار قنبلة وليس قصفا بقذيفة هاون او مدفع ، مشيرا الى محاولة اغتيال دبرها على الارجح اشخاص من داخل نظامه. وبنى الخبراء الاميركيون استنتاجهم على تحليلهم لصور التقطت لمكان الانفجار من الداخل والخارج وصلتهم الثلاثاء.
وأشارت المصادر إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية "رشاد العليمي" تدهورت حالته مما أستدعى نقله إلى ألمانيا مواصلة علاجه هناك ، مضيفة أن الشظايا اخترقت بعض أجزاء من جسمه مما أضطر بالأطباء إلى بتر إحدى رجلية واليد اليسرى.
كما أضافت المصادر ذاتها بأن نائب رئيس الوزراء الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام صادق أمين أبو راس والمتواجد في أحد المستشفيات السعودية تم بتر رجله اليسر بسبب تعرضه لشظايا وحروقات كثيرة.
وقالت المصادرspan style=\"color: rgb(255, 0, 0); \" ل(حياة عدن) أن رئيس مجلس البرلمان "يحيي الراعي" يعاني من حروق كثيرة في أنحاء مختلفة من جسمه ، مضيفة أن الأطباء يتابعون حالته بأستمرار.
كما أشارت المصادر إلى أن المرافق الخاص للرئيس "صالح" ويدعى "عصام دويد" تم إخراج إحدى عينيه بسبب شظايا تعرض لها أثناء الإنفجار العنيف الذي استهدف مسجد النهدين بدار الرئاسة.
وكان العاهل السعودى الملك "عبدالله بن عبدالعزيز" قد أجرى الليلة الماضية اتصالا هاتفيا مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اطمأن خلاله على صحته.
وذكرت وكالة الانباء السعودية ان الملك عبدالله تمنى للرئيس اليمني الشفاء العاجل وان يتجاوز اليمن أزمته مؤكدا موقف دعم السعودية ليمن موحد آمن ومستقر.
من جهته جدد الرئيس اليمني شكره وامتنانه للعاهل السعودي على مشاعره الصادقة وعلى الاهتمام والرعاية التي حظي بها والمسؤولون اليمنيين في المستشفيات السعودية إثر الحادث الذي تعرض له أثناء تأدية صلاة الجمعة في جامع دار الرئاسة اليمنية.
وطمأن الرئيس صالح العاهل السعودي بأنه في صحة جيدة وفي تحسن مستمر مثمنا وقوف السعودية الى جانب اليمن في الأزمة القائمة والجهود المبذولة لتجاوزها بما يحقق المصلحة الوطنية العليا للشعب اليمني.
وكان "محمد السياني" كبير الاطباء المرافقين للرئيس اليمني قد أكد ان صحة الرئيس «جيدة وفي تحسن مستمر»، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة الانباء اليمنية امس الثلاثاء.
وقال السياني ان صالح الذي يلتقى العلاج في الرياض جراء اصابته بهجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي في صنعاء «عبر عن شكره وامتنانه» للملك عبدالله بن عبدالعزيز وكبار المسؤولين السعوديين «لما قاموا به وقدموه من تسهيلات وعلى الرعاية التي حظي بها» مع باقي المسؤولين اليمنيين المصابين.
وكان وزير الصحة اليمني عبدالكريم راصع افاد ان الرئيس صالح سيتحدث في «القريب العاجل» الى وسائل الاعلام مؤكدا ان صحته تتحسن، حسبما نقل عنه موقع وزارة الدفاع اليمنية.
يذكر ان مصدرا يمنيا في الرياض اكد السبت ان الرئيس صالح لا يزال في وضع «صحي سيء» مؤكدا انه يعاني من «مشاكل في الرئة والتنفس» ويحتاج لوقت اطول للتعافي.