span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص شنت عدد من الطائرات الحربية اليوم الثلاثاء هجوماً عنيفاً على عدد من المواقع والمناطق التي يتمركز فيها المسلحين الجهاديين في محافظة أبين. وبحسب مصادر خاصة أكدت span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن الطائرات الحربية قصفت السجن المركزي بمنطقة الكود القريبة من مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين ، وذلك بعد أن أستولى المسلحين عليه وقاموا بإخفاء الآليات العسكرية والمعدات التي سيطروا عليها بداخل حوش السجن. وأضافت المصادر أن الطائرات دمرت عدد من الدبابات والآليات العسكرية التي سيطر عليها المسلحين بعد المواجهات العنيفة مع اللواء "119" التابع للواء "فيصل رجب" الذي أعلن انضمامه وتأييده للثورة الشبابية. وقال المصادر أن شقيق قائد لواء 25 ميكا مشاه العميد الركن "محمد عبدالله الصوملي" أصيب اليوم الثلاثاء بجروح بالغة أثناء الاشتباكات المسلحة التي وقعت بين أفراد اللواء والعناصر في مدينة زنجبار ، وتم نقله إلى مستشفى باصهيب العسكري إلا أن حالته كانت خطيرة مما أستدعى نقله عبر طائرة إلى العاصمة صنعاء للعلاج. وكان شهود عيان قد أكدواspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) أن الجماعات الجهادية شيعت عصر اليوم الثلاثاء بمنطقة مودية القتلى الذين سقطوا في المواجهات الأخيرة التي وقعت في منطقة دوفس وزنجبار ، مشيرين إلى أن المسلحين قاموا بإطلاق النيران في الهواء أثناء سيرهم في الجنازة. كما أكدت سكان مديرية جعار أن الطائرات الحربية شنت ظهر اليوم غاراتها على عدد من المواقع التي يحتمي فيها العناصر المسلحة ، حيث قصفت عدد من البنايات والعمارات وسط المديرية. وقال السكان span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن مسجد المديرية "مسجد حمزة" تعرض أيضا لأضرار جراء القصف ، مشيرين إلى أن العناصر المسلحة تحتمي في المسجد وتعتبره مقراً لها. وأضاف السكان أن عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين سقطوا جراء القصف على المسجد. وكانت مصادر قد أكدت أن القوات العسكرية في منطقة دوفس تراجعت مسافة 2 كيلو متر باتجاه عدن ( بالقرب من مصنع الحديد) بعد تمكن العناصر المسلحة من الاستيلاء على دبابات وآليات ثقيلة من الموقع العسكري. وأعادت مصادر عسكرية انسحاب اللواءين (119 ، 201) من منطقة دوفس إلى انسحاب تكتيكي من أجل الدخول في معركة مع المسلحين في منطقة مفتوحة يصعب عليهم القنص والاختباء ، مشيرة إلى أن وادي دوفس يعتبر منطقة ضيقة ووعرة ولا تنفع لكي تكون منطقة مواجهات قتالية ، كما أن الانسحاب سيترك للجنود الفرصة نم أجل التعامل الجيد مع المسلحين بسهولة وتنفيذ هجماتهم بدقه كبيرة بحسب المصادر العسكرية.